وصف عضو تكتل “لبنان القوي” ماريو عون ما حصل في اليومين الماضيين بأنه “عملية تكاذب تحصل”، وقال: “يبدو أن العرقلة مردّها إنتظار الحريري لإنتقال السلطة في الولايات المتحدة الأميركية، وتولي جو بايدن سدّة الرئاسة، خوفا من فرض الإدارة الحالية عقوبات عليه إثر إشراك حزب الله، او مقربين من الحزب، في الحكومة العتيدة”، مستبعدا إحتمال تشكيل حكومة قبل وصول بايدن.
وحول الهجوم العنيف الذي أطلقه بيت الوسط وإتهام النائب جبران باسيل بالعرقلة، رأى عون في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، أنه “على ما يبدو، ضرورات إرضاء القواعد الشعبية تدفع إلى شن الهجمات، لكننا تعودنا، إلّا أن هذه السياسة لا تصب في مصلحة البلد، في ظل الإنهيار الحاصل، والتحذيرات من التوجه نحو الأسوأ”.
أما في ما خص كلام البطريرك، فقد لفت عون إلى أن “ما يشاع عن إعطاء الرئيس عون وعودا للبطريرك، هو مجرد كلام تم تداوله في الصحافة”.