جاء في “الراي”:
تتعاظم المخاوف من «الآتي الأعظم» في لبنان مع تطورٍ حمّال أوجه شكّله الاتصال الذي أجراه رئيس الجمهورية ميشال عون بالبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي حيث هنّأه بحلول الميلاد والسنة الجديدة، وأبلغه اعتذاره عن عدم المشاركة في القداس الاحتفالي في بكركي اليوم.
ورغم ان رئيس الجمهورية عزا غيابه الأول من نوعه إلى «الظروف الصحية الراهنة وتداعيات جائحة «كورونا»، فإن الأوساط السياسية لم تستبعد أيضاً وجود خلفيات تتصل بالسقوط الضمني للمسعى البطريركي بـ«ضربةِ» انفجار «القلوب المليانة» بين عون والحريري وفريقيْهما وفق ما ظهّرتْه «لا نتائج» اجتماع الرئيسيْن أول من أمس وما أعقبها من تبادُل اتهامات من العيار الأثقل بالمسؤولية عن «تصفير» الملف الحكومي.