عقد اجتماع للقوى الوطنية، بدعوة من منسق قضاء عكار في “التيار الوطني الحر” فادي اسطفان، في حضور الوزير السابق للدفاع يعقوب الصراف، رئيس “اللقاء الاسلامي الوطني” وحركة “الوحدة والإصلاح” الشيخ ماهر عبدالرزاق، عضو المجلس السياسي في “التيار” جيمي جبور ومنسق الأقضية طوني عاصي، المنفذ العام لعكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي ساسين يوسف، ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي موسى طعمة، ممثل “الحزب العربي الديموقراطي” جعفر الخطيب اضافة الى أعضاء في “التيار”.ودعوا إلى “مواقف بناءة وواعية وجامعة تحتاجها المنطقة لتجاوز المحنة ورفع الضرر عن المواطن العكاري، الذي يدفع بصورة مستمرة ثمن المواقف السياسية الكبرى”، منبهين من “استمرار عملية تفريغ عكار من المؤسسات التي تخدم المواطن العكاري المحروم أساسا قبل بداية الأزمة”.وشددوا على “أهمية الطروحات والمطالب المحقة وضرورة التنبه الى أن الاداء في الشارع ذاهب الى مكان مختلف”. وسألوا: “ما النفع الذي يعود به قطع الطرقات وتسكير المدارس وإقفال المؤسسات والمصارف على المواطن العكاري؟”ولفتوا إلى “ضرورة رفع صوت العكاريين الذين هم مع المطالب المحقة، ولكنهم بأكثريتهم ليسوا مع اسلوب قطع الطرق واغلاق المدارس والانتقاص من هيبة الدولة، مع ما يسببه ذلك من انعكاسات سلبية على مصادر رزقهم واضطرابات أمنية في المنطقة كارتفاع عدد السرقات”.وأملوا “الانفتاح والتواصل مع الأحزاب الأخرى والجهات المعنية، لإيجاد الحلول المناسبة وإراحة المواطن العكاري وكسر حال الصمت التي يعيشها”. واتفقوا على “عقد اجتماعات متواصلة لمتابعة التطورات والتحركات وتفعيل التواصل”.