‏توقعات ‎بيل غيتس للعام 2021

إعتبر مؤسسة شركة “مايكروسوفت” بيل غيتس أن العالم أمام “أخبار جيدة” في عام 2021، متوقعاً تطورات إيجابية على صعيد التقدم العلمي ومحاربة فيروس كورونا.
وقال غيتس في مدونته عن العام 2020، إن “هذا العام كان مدمراً”، مشيراً إلى أن وباء كورونا أودى بحياة 1.6 مليون شخص وتسبب بخسائر إقتصادية تقدر بتريليونات الدولارات.
وأعاد إلى الأذهان أن الولايات المتحدة شهدت هذا العام مقتل جورج فلويد وبريونا تايلور وحرائق الغابات وإنتخابات رئاسية “لم تشبه أي إنتخابات أخرى”، مما ساهم في زيادة التوترات في البلاد.
ولكنه قال إن “هناك أخباراً جيدة قادمة في 2021″، مشيراً إلى التقدم في تطوير وتوزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وقال غيتس إن “البشر لم يحرزوا تقدماً أكثر في محاربة أي مرض خلال عام، مما حققه العالم هذا العام”، حيث تمكن العلماء من تطوير عدة لقاحات فعالة، بينما يستغرق تطوير اللقاح عادة ما يصل إلى 10 سنوات.
وتوقع بيل غيتس أن لقاحي “موديرنا” و”فايزر” سيكون لهما تأثير على نطاق عالمي في 2021، وأن عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا في الدول الغنية سينخفض، وأن “الحياة ستكون أقرب من الطبيعية مقارنة بما هي الآن”.
كما توقع أن الإختبارات للكشف عن فيروس كورونا ستكون أسرع وأكثر فاعلية ودقة، ومريحة أكثر، وسيتسنى الحصول على نتائجها في غضون 15 دقيقة.
وتطرق إلى تحد آخر، وهو تغير المناخ وأعرب عن تفاؤله بهذا الشأن، متوقعاً أن إدارة جو بايدن “ستستعيد للولايات المتحدة الدور الرائد” في محاربة تغير المناخ.
وأشار أيضا إلى أن الأمم المتحدة ستستضيف في تشرين الثاني 2021 إجتماعاً لزعماء العالم لمناقشة قضية تغير المناخ، سيكون هو الأكبر منذ قمة باريس حول المناخ 2015.
وقال: “أتوقع حدوث إيجابيات خلال الأشهر الـ12 القادمة قد لا تكون ضخمة لكنها ستكون خطوة ملموسة إلى الأمام” بالمقارنة مع عام 2020.