أوضحت مستشارة رئيس حكومة تصريف الأعمال للشؤون الصحية، بترا خوري، أن “اليوم، الأمر كله يدور حول المرونة التي سنحتاجها في خلال الأسبوعين المقبلين. أنا مثل الكثير منكم، أفتقد الرفقة الممتعة لعائلتي وأصدقائي خلال هذا الموسم”.
وأضافت خوري في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، “عيد الميلاد هو الوقت الذي نجتمع فيه لنكون شاكرين للنعم الموجودة في حياتنا، وفوق كل ذلك لنعمة الصحة هذا العام. يجب على المزيد والمزيد من الناس موازنة أولوياتهم لاتخاذ قرارات واعية بشأن عيد الميلاد”.
وقالت، “تعتبر التجمعات الاجتماعية في الداخل/ في المنزل مع العائلة والأصدقاء مصدرًا رئيسيًا لانتشار العدوى (أكثر من 70٪). أنا أشجعكم على الاحتفال بموسم الأعياد من خلال دعوة عدد أقل من الأشخاص، وتقصير فترة الاجتماع، والتخطيط لاقامة الاحتفالات في مساحات واسعة ومتباعدة، وارتداء الكمامة بالقرب من جميع الأشخاص المعرضين للخطر”.
وتابعت، “نعلم جميعنا أن كل هذه الاستراتيجيات يمكن أن تقلل من خطر انتقال العدوى، لذلك نأمل أن تبقينا أكثر أمانًا. أفضل هدية يمكن أن نقدمها لأحبائنا هي المسافة والمساحة المتباعدة. لسوء الحظ، اذا لم نمتثل جميعًا لذلك، سنواجه أوقات عصيبة”.
وأوضحت أنه “انطلاقًا من الأرقام المتوفرة لدينا الآن وبالإضافة الى حالات التعرض التي ستحصل في خلال موسم الأعياد، كل ذلك يعني أن شهر كانون الثاني سيكون صعبًا للغاية بالنسبة لنا ولعائلاتنا، ولكن الأهم من ذلك كله بالنسبة للعاملين في مجال الرعاية الصحية. لذلك مرة أخرى، الأمر يعود لكل واحد منا للحفاظ على سلامته”.
وأكدت أنه “كلما بقينا بعيدين عن بعضنا هذا العام كلما كانت فرصنا في الاحتفال معًا العام المقبل أكبر!”.