
وبعد الإفتتاح، قال حسن: “لقد ناشدنا المستشفيات الخاصة مواجهة جائحة كورونا معنا، فمنهم من له أسبابه الخاصة لعدم القبول بذلك، ومنهم من له تفسير، ومنهم من ليس له تفسير، لكن اليوم للأسف أن نطلب من الأجهزة الأمنية أن تواكبنا وفق قانون التعبئة العامة وقانون الطوارئ، وواجبنا أن نلجأ إلى المؤسسات، فنحن في دولة فيها مؤسسات أمنية وقضائية وعسكرية، فحتى أن نتوجه بكتاب إلى أجهزة أو مؤسسات ذات الصلة لمؤازرتنا لفرض القانون، للأسف يعتبر وكأنه ارتكاب”.
وأكّد على “ضرورة أن تدخل المستشفيات الخاصة معركة مواجهة الوباء، فمن غير المسموح ومن غير المبرر أن نترك العاصمة الجريحة، وخاصة بعد إنفجار المرفأ، أن نتركها من دون اللهفة والغيرة والمحبة، ومن واجبهم أن يتفاعلوا معنا ويشرعوا أبوابهم للمرضى المصابين بكورونا”.
وعن قرار الإقفال، قال حسن: “لأخذ قرار الإقفال هناك أكثر من معطى، والمعطى الصحي لوحده ليس معيارا، وعندما نأخذ قرار الإقفال يجب أن نهيئ كل الظروف لإنجاحه وليس فقط إعلان أننا أقفلنا أسبوعين”.
ثم جال وزير الصحة برفقة رضا والحضور في أقسام المستشفى وإطلع على عمل القسم الذي تم افتتاحه.