صدر عن المديرية العامة للطيران المدني البيان التالي: “تناقلت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي صورا تبين عددا كبيرا من المسافرين داخل قاعة المغادرة في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، وبأن تلك الصور تدل على ان اعدادا كبيرة من اللبنانيين بدأت بالهجرة من لبنان.
ان المديرية العامة للطيران المدني توضح ما يلي:
ان معدل الركاب المغادرين من مطار رفيق الحريري الدولي خلال النصف الاول من شهر آب لا يتعدى 3000 راكب يوميا، وهو عدد قليل جدا بالمقارنة مع الاعوام السابقة حيث بلغ معدل الركاب المغادرين يوميا خلال شهر آب العام الماضي حوالي 20 الف راكب.
أما سبب الازدحام الذي ظهر في الصور التي تم تداولها، فهو بسبب عطل طرأ على أحد جرارات الحقائب خلف كونتورات check -in ما بين الساعة الخامسة والساعة السابعة من صباح اليوم، وهي الفترة التي يتم خلالها تسيير العديد من الرحلات من لبنان الى دول اوروبا والخليج العربي، مما ادى الى تأخير انطلاق بعض الرحلات والى تجمع الركاب والحقائب داخل قاعة المغادرة، وبعد ان تم اصلاح العطل عاد الوضع الى طبيعته.
إن المديرية العامة للطيران المدني تطلب من الجميع توخي الدقة قبل نشر اي معلومات تتعلق بالمطار”.