تجمّع عدد من الشبان في ساحة بلدة بليدا، بدعوة من البلدية، للمشاركة في وقفة استنكارا لما تقوم به قوات “اليونيفل” من “اعتداءات على أملاكهم الخاصة”، ودعوا الى محاسبة المعنيين في الموضوع.
ووقع اشكال، مساء أمس الأثنين، بين شبان من بليدا – قضاء مرجعيون، وبين عناصر من الكتيبة الفنلندية العاملة في قوات اليونيفيل العامة في جنوب لبنان، وذلك على خلفية منع القوّة من القيام بدورية راجلة من دون مرافقة الجيش اللبناني.
وسادت في البلدة حال من الغليان بعد تضرّر عدد من السيارات بسبب الآليات العسكرية اثناء انسحاب الدورية.
ولاحقًا، أشارت بلدية بليدا في بيان إلى أنه “بعد الحادث الاولي في 1/5/2020 اعادت دورية اليونيفيل القوة الفنلندية التابعة للقائد العام اعتدائها على الاهالي وسيارات المواطنين اثناء قيامها بدورية آلية وراجلة في القرية دون تنسيق ومواكبة مع الجيش اللبناني”.
واستنكرت البلدية في بيان “الاعتداء المتكرر بينما كانت تنتظر حل تداعيات الاعتداء الأول والتعويض على المتضررين يأتي ذلك ليثير الكثير من علامات الأستفهام حول اداء هذه القوة بالذات والمهام الموكلة اليها”.
وطالبت البلدية “بفتح تحقيق عاجل وفوري من قبل قيادة اليونيفيل ومحاسبة المتسببين به وهي لن تتهاون في متابعة وتحصيل حقوق الاهالي المتضررين ولحينه تعلن البلدية تعليق كافة الأنشطة واللقاءات مع اليونيفيل حتى تحقيق ذلك”.
المصدر:”الوكالة الوطنية للإعلام“