ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”، أنّ “التقارير الدبلوماسية الواردة إلى مقر وزارة الخارجية اللبنانية تشير إلى دعم أوروبي، وفرنسي خصوصاً، للخطة الاقتصادية التي أقرتها الحكومة اللبنانية.
وضمن مقالٍ للصحفي خليل فليحان في “الصحيفة”، قال مسؤول في الخارجية، إن الدافع لهذا الدعم يعود إلى أمرين:
“الشفافية التي تتميز بها الخطة وشرحها الواقعي للأوضاع اللبنانية.
والعدد الكبير لجلسات مجلس الوزراء ولاجتماعات العمل التي يديرها رئيس الحكومة حسان دياب، لمعالجة القضايا المستجدة، تمهيداً لطرحها في مجلس الوزراء إذا كانت تتطلب ذلك”.
وذكر مسؤول لبناني أن الدول المشاركة في مقررات مؤتمر “سيدر” تنتظر كتاب النيات بين لبنان وصندوق النقد الدولي، بعد أن بدأت المفاوضات بين وفدين من الطرفين الأربعاء الماضي، كما تنتظر أن يوافق الصندوق على تمويل عدة مشروعات جاهزة ولو بمبالغ يسيرة، عندئذ تتجه فرنسا بالتعاون مع دول أخرى إلى السعي لدى الصندوق لتسهيل المساعدات النقدية للبنان، من أجل استعادة الثقة به.
وأضاف المسؤول أن “فرنسا هي الوحيدة بين الدول الصديقة التي تكثف اتصالاتها الدولية والعربية لتوفير كل يلزم لدعم للبنان. كما تستعد لإرسال كميات من السلع الغذائية لتوزيعها عل العائلات المحتاجة”.
لقراءة المقالة كاملة إضغط على الرابط التالي
https://bit.ly/2yQHNk5
المصدر:”الشرق الأوسط“