بُشرى من الأبيض للعاملين في المستشفيات الحكومية

تفقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الابيض مستشفى نبيه بري الحكومي الجامعي في النبطية، في اطار جولة له على عدد من القطاعات الصحية في الجنوب.

وبعد اجتماع لاكثر من نصف ساعة، افتتح الابيض والحضور قسم علاج الحروق، وجال والحضور في اقسامه.

 

وصرح الابيض، “اليوم كنا في جولة جنوبية طويلة، بدأت مع الرئيس نجيب ميقاتي في مدينة النبطية، حيث التقينا مختلف الافرقاء المعنيين بالقطاع الصحي في منطقة الجنوب”.

وتابع، “وكان للجولة هدفان، الاول يتعلق برئيس الحكومة وهو تفقد القطاع الصحي في الجنوب في ظل الاوضاع الحالية وما نشهده من اعتداءات اسرائيلية متواصلة على المدنيين والبلدات، والامر الاخر هو اظهار التضامن مع اهلنا في الجنوب الذين يتعرضون للاعتداءات، والتأكيد ان الحكومة تقف الى جانبهم”.

واردف الأبيض، “وكانت لنا فرصة في وزارة الصحة، فزرنا مستشفى تبنين الحكومي وتم تقديم مساعدات ومستلزمات طبية هي هبة من اللبنانيين المغتربين في الولايات المتحدة الاميركية وخصوصا في منطفة ديربورن، وهي لمستشفيي بنت جبيل وتبنين الحكوميين، وكذلك كان هناك مساعدة من النائب اشرف بيضون. ثم انتقلنا الى هنا الى مستشفى نبيه بري الحكومي لافتتاح قسم علاج الحروق، وهذا القسم الذي اعيد افتتاحه بعدما اعتمد في فترة جائحة كورونا كقسم للعناية الفائقة، واليوم نعيد افتتاحه بهمة ادارة المستشفى والسبب – لا سمح الله – ما نراه من استخدام العدو للقذائف الفوسفورية المحرمة دوليا، وعلينا ان نكون على جهوزية لمتابعة اي اصابة في هذا المجال، ولا نضطر لنقل اي اصابات الى بيروت، ولكي تتم المعالجات هنا”.

وأشار الى أن هناك “العديد من الاطر المعلنة لتقديم المساعدات المخصصة للمستشفيات الحكومية في الجنوب، وهناك مساهمة بحدود ال 150 مليار ليرة مع بداية العدوان الاسرائيلي، وهناك مساهمة اخرى سيقرها مجلس الوزراء قريبا لتعزيز صمود المستشفيات، بالاضافة الى تسريع بموضوع دفع فواتير جرحى الحرب ولاهلنا النازحين، وحقيقة وبعد الزيادات التي اقرتها وزارة الصحة في ما يخص التعرفة والتغطية الاستشفائية، كل ذلك ساهم في تخفيف الاعباء عن اهلنا النازحين ومساعدة جرحى الحرب الذين نغطيهم بشكل كامل”.

وختم الأبيض، “وكذلك تسريع الدفع يخفف عن كاهل المستشفيات، ولا بد ان اشير الى ان هناك سلفة سيقرها مجلس الوزراء، وهي تتعلق بالعاملين في المستشفيات الحكومية لكي ندفع لهم المثابرة والتقديمات الاخرى، التي هي حق لهم وليس فضلا من احد، بل هي من ابسط الحقوق لصمودهم ولمثابرتهم في خدمة اهلنا”.