صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، اليوم الخميس، بلاغ جاء فيه: “بتاريخ 2-1-2024، تم العثور على المدعو: ب. ع. (من مواليد عام 1987، سوري) جثّة هامدة مصابة بعدّة طعنات في مغسل للسّيّارات في محلّة الدّكوانة، وإلى جانبه سكين”.
وأضاف البلاغ، “وأكّد كشف الطّبيب الشّرعي أنّ الوفاة ناتجة عن عملية ذبح بعد عدّة طعنات في الجسد بواسطة سكين. كما تبيّن أنه تمّت سرقة هاتفين خلويَّين من المغدور”.
وتابع، “على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية في محيط مسرح الجريمة لكشف ملابساتها وتحديد المتورطين بها وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة التي قامت بها توصّلت الى تحديد هويّات منفّذي الجريمة، ومن بينهم الرأس المدبّر، ويُدعى: ع. م. م. (من مواليد عام 2002، سوري)، تبيّن أنه قد غادر الأراضي اللبنانيّة بطريقة غير شرعية، بعد الجريمة مباشرةً، متوجّهاً إلى سوريا”.
وأشار الى انه “من خلال المتابعة الدّقيقة التي قامت بها القطعات المختصّة في الشّعبة، تبيّن أنّ المشتبه فيه المذكور قد عاد ودخل مجدّداً إلى لبنان، بطريقة غير شرعية أيضاً، وأنّه يتواجد، بمنطقة ذوق مكايل”.
ولفت البلاغ الى انه “بتاريخ 3-4-2024، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، نفّذت إحدى دوريّات الشّعبة مداهمة في ذوق مكايل، حيث أوقفته، وضبطت هاتفه الخلوي”.
وأضاف البلاغ، “بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة إقدامه، برفقة آخرين، على قتل (ب. ع.) عن طريق طعنه عدة طعنات مستخدمين سكين ست طقات و”مفك براغي” ومن ثم ضربه على رأسه بواسطة مطفأة، بعدها قاموا بسرقة حقيبته وهاتفيه الخلويين وتقاسموا مبلغ ألف دولار أميركي كانت داخل الحقيبة. مضيفاً أن دافع الجريمة هو بسبب تمنّع المغدور عن دفع رواتبهم وأنه كان يشتمهم ويهينهم باستمرار”.
وختم، “أجري المقتضى القانوني بحق الموقوف وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل جارٍ لتوقيف باقي المتورّطين”.