صدر عن دائرة الاوقاف الاسلامية السنية في صور, اليوم الخميس, بيان جاء فيه: ” بعد الاعلان عن توقيف أشخاص في أحد المخيمات يشتبه في أنهم من العملاء الذي لديهم ضلوع في عملية إغتيال قيادي من حركة “حماس” في صور، وبعد ان تداولت بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي ان أحد الموقوفين هو إمام أحد مساجد مخيمات مدينة صور، والبعض الآخر تداول انه خادم فيه، يهم دائرة الاوقاف الاسلامية السنية في صور ان توضح: “أن أيا من الموقوفين الثلاثة ليس من ضمن الموظفين الاداريين او الدينيين التابعين للدائرة، وأن أيا منهم غير مكلف بأي عمل أيا كان نوعه في أي من المساجد التابعة لدائرة الاوقاف الاسلامية”.
وأضاف البيان, “وتستهجن الدائرة التعاطي مع مثل هذه الاشاعات من قبل وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي قبل التحقق من صحة الخبر، في ظل حساسية الظروف التي تمر بها المنطقة، والتي تستدعي من الجميع توخي أعلى درجات الحرص والدقة في المنشورات كافة، وذلك باستقصاء المعلومات من مصدرها وعبر الجهة الرسمية التابعة للدائرة”.
كما يهم دائرة الاوقاف الاسلامية، أن توضح ان “أئمة المساجد التابعة لها والعاملين كافة على خدمتها، هم المؤتمنون على أقدس الصروح، وترفض الدائرة جملة وتفصيلا ان ينالهم اي شبهة تضعهم في خانة تمس من قدسية ورمزية وظيفتهم او تكليفهم, اقتضى التوضيح”.