شيّع “حزب الله” وأهالي بلدة يونين، اليوم الأحد، “فقيد الجهاد والمقاومة” علي التركي زغيب، بمشاركة رئيس “تكتل بعلبك الهرمل” حسين الحاج حسن وفعاليات دينية وبلدية واختيارية واجتماعية.
ورأى الحاج حسن ان “هذه الدماء الطّاهرة صنعت قوة وإرادة وفعلاً عسكرياً وسياسياً وأمنياً في داخل العدو”.
وأضاف، “البعض يريد أن يخفف من أثر هذه الدماء والعمليات وهؤلاء الشهداء، وإذا أردتم أن تعرفوا أثر هذه العمليات والدماء، انظروا إلى كثرة الموفدين والوسطاء الذين يحملون اقتراحات ومشاريع وضغوطات وتهديدات وتهويلات، لعلهم يريحون العدو والمستوطنين، ولا يفلحون بذلك، لأن جواب المقاومة هو لا نقاش في أي أمر يتعلق بالحدود اللبنانية الجنوبية إلا عند وقف العدوان على غزة”.
وختم الحاج حسن: “على الرغم من مرور 126 يوما يحاول العدو فيها الضغط من خلال المجازر في غزة والاجتياحات، والتهديدات والتهويلات على كل محور المقاومة، والاغتيالات المتنقلة لن يؤثروا على المقاومة وبيئتها وصمودها في كل الساحات، لا التهديدات نفعت ولا الاغتيالات ولا التهويل ولا الحصار ولا الفتن ولا كل أنواع المحاولات اليائسة، والسبب هو الأصالة التي ننتمي إليها والإيمان الذي يعمر قلوبنا، والخط الذي تربينا فيه، والقادة الذين قادونا لتحقيق الانتصارات، وبيئة المقاومة في كل الساحات المقدامة والمعطاءة والمحتسبة والصابرة”.