صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة، بيان جاء فيه: “بتاريخ 31-10-2023، وفي محلة الشويفات، تعرّض المدعو: ع. خ. (مواليد عام 1989، لبناني) لعمليّة سلب بقوة السلاح من قبل مجهولين. وفي التفاصيل، تلّقى المدّعي اتصالًا من أحد الأشخاص أعلمه فيه أنّه لديه ساعات للبيع. وكون المدعي يعمل في هذا المجال، اتّفقا على اللقاء في محلة الشويفات، حيث حضر مجهولان على متن دراجة آليّة وسلبا منه بقوة السلاح مبلغ /1،300/ دولار أميركي. وأثناء محاولتهما الفرار، أقدم المدعي على دفعهما من على الدراجة، ولكنهما شهرا مسدّسًا بوجهه، وتمكّنا من الفرار تاركَيْن الدراجة وهاتفين خلوييّن في المحلة”.
وأضاف، “على أثر ذلك، أُعطيت الأوامر للقطعات المختصّة في شعبة المعلومات للقيام بإجراءاتها الميدانية لكشف هوية منفّذي عملية السلب المذكورة. وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات المكثّفة، تمكّنت الشعبة من تحديد هويّتَيْهما، ومن بينهما المدعو: ح. أ. (مواليد عام 1970، لبناني) من أصحاب السوابق بقضايا سلب بقوة السلاح، سرقة، نشل، ترويج مخدّرات، وتهديد”.
وتابع البيان، “بتاريخ 2023-12-18، وبعد عملية رصد ومراقبة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في محلة حي السلم، على متن دراجة آليّة لون ازرق من دون لوحات تم ضبطها. وبتفتيشه والدراجة، تم ضبط مبلغ مالي وهاتف خلوي”.
واستكمل، “بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تنفيذه عملية السلب بقوة السلاح في محلة الشويفات برفقة شخص آخر -العمل جارٍ لتوقيفه-، حيث قام باستدراج الضحية إلى محلة الشويفات، موهمًا إيّاه ببيعه كمية من الساعات، كما اعترف بتعاطي المخدرات. وأجري المقتضى القانوني بحقه وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
وختم البيان، “تنبيه: تُحذِّر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من الوقوع ضحية عمليات مماثلة، وتطلب من المواطنين عدم الانجرار وراء إعلانات ترويجية غير صحيحة، أو وراء المناورات الاحتيالية لتلك العصابات التي توهم ضحاياها ببيعهم سلع بأسعار متدنّية، وعدم ملاقاتهم إلا في أماكن آمنة، لكي لا يكونوا عرضة للسّلب أو تعريض حياتهم للخطر”.