أكد الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي، علي حجازي، ان الهدنة التي أعلنت في غزة هي بداية انكسار العدو الصهيوني، وتأكيد بأن نتيجة الحرب قد حسمت يوم 7 تشرين الأول. معلناً أن “فلسطين تحتاج اليوم الوفاء والحضور والثبات والدعم وهذا ما عبر عنه محور المقاومة بكل دوله وحركاته، وهذا ما لم تستطع ان تعبر عنه دول عربية وإسلامية اجتمعت في قمة أصدرت بيانا لا يشبه المرحلة وخطورتها، ولا يمكن أن يكون معتمدا للمقاومة في فلسطين.”
واشار حجازي الى ان ما ينتظره العدو الاسرائيلي أصعب بكثير مما تعرض له في المرحلة الأولى من الحرب. وانه كلما تعمق في الأراضي الفلسطينية سيواجه المزيد من الأبطال الشجعان الذين ينتظرون وصوله إلى المناطق التي ينتشرون فيها لتلقينه درسا لن ينساه أبدا”.
وأردف: “المقاومة في لبنان وقفت سندا لغزة، وإلى جانبها، وعبّرت عن موقف وطني وعربي وقومي شجاع. ولمن يسال لمن القتال؟ فالقتال من أجل فلسطين وشعبها ومقاومتها، من أجل غزة وأطفالها ونسائها والأبرياء، ومن أجل الابرياء في غزه ونصره المقاومة في فلسطين”.
وبالمناسبه من يريد أن يعرف حجم هذه المواجهة في جنوب لبنان، عليه ان لا ينتظر الشاشات العربية، بل عليه أن ينتظر ماذا سيقول الصهاينة أنفسهم عن ما واجهوه في جنوب لبنان. علما بان المقاومة في لبنان حتى الساعة لم تكشف إلا عن القليل القليل مما تملكه وما أعدته لأي حرب مقبلة”.
على مستوى سوريا اشار حجازي الى ان “سوريا لا تُستهدف عن عبث، ولا لأن الطائرات الاسرائيلية لا يوجد لديها أهداف، بل تستهدف لأن إسرائيل تدرك جيدا ما هو دور سوريا في هذه المواجهة، وأن السلاح الذي تقاتل به المقاومة في فلسطين هو إما من إنتاج سوري، أو من خبرات سوريا، وإما نقل عبر سوريا.
اما عن العراق فلفت حجازي الى ان مقاومته تستهدف في كل يوم القواعد الأميركية في العراق وفي سوريا.
كما أن اليمن بالرغم من كل ما واجه من قصف وتدمير وحرب كبيرة، ها هو اليوم يصر على أن يكون شريكا في المواجهة والمقاومة ويطلق صواريخه متجاوزا كل الخطوط التي وضعت في وجهه.
واعتبر حجازي أن إيران لا تزال تعاني من الحصار الجائر لأنها تدعم حركات المقاومة على مستوى المنطقة.