صفي الدين: الضغط على الإسرائيلي والأميركي في منطقتنا هو قوة إضافية لكل محور المقاومة

رئـيـس الـمـجـلـس الـتـنـفـيـذي فـي حـزب الله سـمـاحـة الـسـيـد هـاشـم صـفـي الـديـن:

 

– الصراخ الذي نسمعه من الكيان الصهيوني نتيجة ضربات المقاومة الإسلامية في لبنان القوية والهادفة والصائبة والتي تصيب العدو بمقتل، لا ينبغي أن تخيفنا.

 

– هذه الصراخات هي التي تجعله مردوعاً ومذعوراً وخائفاً من أن يخطئ خطأً كبيراً بحق لبنان.

 

– طالما هناك حرب على غزة وتهديد لأهلها وقتل للأطفال والنساء، فإن كل قوى المقاومة الشريفة في منطقتنا سوف تبقى تضغط على الإسرائيلي بأية وسيلة ممكنة، وهذا لن يتوقف.

 

– لا مجال اليوم للتحدّث عن إيقاف جبهة دون جبهة، وعن إيقاف ضغط مع إعطاء الإسرائيلي كامل الحرية في القتل واستهداف غزة.

 

– الضغط المستمر من قبل أطراف المقاومة في منطقتنا على الإسرائيلي والأميركي، هو في الحقيقة قوة إضافية لكل محور المقاومة، نحتاجها جميعاً للحاضر والمستقبل.

 

– نعتقد أن العدو في نهاية المطاف لن يبقى أمامه خيارات، لا سيما وأنه بعد 43 يوماً من حربه على غزة، لم يحصل لغاية الآن على المستوى العسكري على أي شيء سوى قتل الأطفال والنساء وهدم البيوت وارتكاب المجازر التي نشاهدها.

 

– الامكانات والدعم الأميركي لا تخيفنا كمقاومة، ولا أبناء المقاومة المجربين، ولا يجعلنا في موقع أن ننظر إلى هؤلاء أنهم قادرون على إحداث تغيّرات كبيرة في المنطقة، التي أصبحت منذ زمن طويل على موعد مع الانتصارات الكبرى للمقاومة ومحورها.

 

– نحن سنكون جميعاً على موعد مع إنجاز جديد جراء نتائج عملية طوفان الأقصى، نرى فيه إنهاكاً إضافياً على المستوى العسكري والأمني للجيش الإسرائيلي.

 

– عندها تتحطم الثقة بين الجيش والصهاينة، ولا يبقى أمامهم طريق إلاّ الرحيل، وهذا يحتاج إلى وقت وزمن وصبر وحكمة وشجاعة، وكل هذه الأمور إن شاء الله موجودة في مقاومتنا.

 

– يبقى حزننا وأحزاننا على هذه المجازر من قتل للأطفال والنساء، فالذي يحصل لا شك أن يدمي القلوب، ولكنه يشحذ فينا قوة إضافية من أجل أن نقاوم أكثر، وأن نزداد قوة انتقاماً لهذه الدماء، وإحقاقاً للحق الذي نعتقد به.