انخفضت أسعار النفط في التعاملات المُبكرة مواصلة التراجع للجلسة الرابعة على التوالي، وسط مخاوف من أن يؤدي تباطؤ النمو في الصين ورفع أسعار الفائدة المحتمل بالولايات المتحدة لتراجع الطلب على الوقود في أكبر اقتصادين في العالم.
وتراجعت العقود الآجلة لخام “برنت” 37 سنتا، أي ما يعادل 0.44 في المئة، إلى 83.08 دولاراً، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 39 سنتا، أي 0.49 في المئة، إلى 78.99 دولاراً.
وأدى تخلّف شركة ائتمان صينية كبرى عن سداد مستحقات منتجات استثمارية وتراجع في أسعار المنازل لزيادة المخاوف من أن تقضي أزمة القطاع العقاري المتفاقمة في الصين على ما بقي من قوة دافعة للاقتصاد.
وخفّض البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة الرئيسية على نحو مفاجئ هذا الأسبوع وذلك للمرة الثانية في ثلاثة أشهر، لكن المحللين يخشون ألا يكون ذلك كافيا لوقف موجة الهبوط الاقتصادي.
وقالت شركة “إيه.إن.زد” للأبحاث في مذكرة “أثر العزوف عن المخاطرة في مختلف الأسواق على المعنويات في كل السلع الأولية وأدى الضعف الاقتصادي في الصين لتفاقم ذلك”.
وتأثّرت أسعار النفط أيضاًَ بمحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لشهر تموز الذي نُشر أمس، وأظهر استمرار مسؤولي البنك المركزي في إعطاء الأولوية لمعركة التضخّم.