قال النائب في كتلة التنمية والتحرير علي حسن خليل: “حدودنا نعرفها ولن نرضى بأقل منها مهما حاول العدو فرض وقائع جديدة على الارض ، ولا يتوهمن أحد ان باستطاعة الخارج فرض إرادته بانتخاب رئيس للجمهورية هذا زمن قد ولى وسقط نحن نريد دعم الخارج ومساعدته نحن منفتحون على العالمين العربي والاسلامي وعلى كل الدول الشقيقة والصديقة لكن علينا ان لا ننتظر نراهن على امكانية أن يأتي الحل من الخارج خارج اطار التفاهم الداخلي اللبنان” .
وأكد، أن “البعض يريد لبنان الضعيف التبعي الملحق بالسياسات الخارجية مؤكد تمسك الثنائي الوطني بالوحدة الوطنية الداخلية وبالميثاق والدستور مجددا الدعوة الى وجوب التفاهم بين كافة الاطراف والمكونات كسبيل للخروج من مأزق الفراغ وتحلل مؤسسات الدولة.”
وأضاف حسن خليل، “من تلال شبعا وكفرشوبا الى آخر نقطة في الناقورة متمسكون بحقنا وأرضنا وبالدفاع عنها لن نخضع ولن ندخل في محاولات لتوريطنا في سياقات حدودنا نعرفها ولن نرضى بأقل منها مهما حاول العدو فرض وقائع جديدة على الارض كما يحاول العدو ان يفعل في قرية الغجر وفي هذا الاطار نؤكد تمسكنا بخيار المقاومة لصون وحفظ وحماية لبنان من العدوانية واطماعها “.
وتابع، “نحن نتمسك بوحدتنا الوطنية الداخلية نتمسك بميثاقنا ودستورنا لم نمارس يوما اي فعل انقلابي ولا نريد ان نصرف عوامل وعناصر قوتنا في اللعبة السياسية الداخلية نعي ونعرف طبيعة التوازنات في البلد نعي ونعرف ان هذا البلد لا يحكم من طرف واحد كما نعي ونعرف تماما ان لا إمكانية للخروج من المأزق السياسي الذي نعيش مأزق تحلل المؤسسات ومأزق الفراغ من الرئاسة الى حكومة تصريف الاعمال الى محاولة تعطيل المجلس النيابي الى إضعاف كل ادارات الدولة لا يمكن ان يحصل كل هذا الامر الا على قاعدة التفاهم الوطني الذي اطلقه الرئيس نبيه بري وصرخ فيه واضحا الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله.”
واستكمل حسن خليل، “اليوم وبعد كل الذي حصل مازلنا وبالمنطق نفسه ندعو الى حوار عام حوار ثنائي حوار جزئي تفاهمات بين مكونات هذه الامور هي تنتج حلولا لما نحن قادمون عليه ”
وأردف، “نحن منفتحون على العالمين العربي والاسلامي وعلى كل الدول الشقيقة والصديقة لكن علينا ان لا ننتظر نراهن على امكانية أن يأتي الحل من الخارج خارج اطار التفاهم الداخلي اللبناني بين المكونات كلها بهذا فقط نستطيع ان نواجه التحدي.”
وقال حسن خليل، “سمعنا في اليومين الماضيين الى ما يمكن ان يجري من سيناريوهات مقلقة حول مصير الوضعين النقدي والمالي بعد ٣١ تموز قلنا واليوم نجدد القول ان هذا الامر يستوجب إعلان استنفاراً وطني يبدأ بحكومة تصريف الأعمال والبدء وإدارة نقاش وورشة عمل حقيقية حول كيفية التعاطي مع المرحلة المقبلة بغض النظر عن الموقف الذي سيكون عليه وضع المصرف المركزي بقاء نواب الحاكم او عدم بقائهم او غيرها من الامور نحن امام محطة تجعل من الجميع معنيون بشكل او بآخر معني بكيف يمكن للامور ان تتطور على المستوى النقدي لهذا فلنترفع ونتواضع امام بعضنا البعض ولنقدم المصلحة العامة على ماعداها من مصالح ”
وختم حسن خليل، “بالاستنكار لكل محاولات التطاول والتدنيس الممنهج الذي يستهدف القرآن الكريم” .