نجاة 231 شخصًا… إحباط عملية هجرة ضخمة غير شرعيّة!

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبة العلاقات العامة بلاغٌ جاء فيه, “في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة الهجرة غير الشّرعية من لبنان إلى الدّول الأوروبية عبر شواطئ لبنان الشّمالي، والتي تُنفّذ بواسطة مراكب غير آمنة، سبق أن غرق العديد منها في عرض البحر، ما أدّى إلى وفاة مهاجرين غير شرعييّن كانوا على متنها”.

وأضاف, “نتيجة الجهود الحثيثة التي تقوم بها القطعات المختصّة في شعبة المعلومات، توافرت لديها معطيات حول قيام مجموعة مجهولة بالتحضير لعملية تهريب أشخاص عبر البحر، من منطقة الشّمال إلى إيطاليا، على متن مراكب ستنطلق من شاطئ سلعاتا، مقابل مبالغ ماليّة تتراوح ما بين 6000 و7000 دولار أميركي عن كل شخصٍ مهاجر”.

 

على إثر ذلك، “أعطيت الأوامر إلى القطعات المختصّة في الشّعبة لتكثيف الدوريّات بهدف إحباط عملية الهجرة”.

وتابع البلاغ, “فجر تاريخ 8-7-2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، نفّذت شعبة المعلومات عمليّتَيْن متزامنتَيْن في محلّتَي أوتوستراد المنية – الضنية وأوتوستراد المحمّرة، نتج عنهما ما يلي:

طريق عام المنية – الضنية: أوقفت دوريّات الشّعبة 111 شخصاً من التابعيّة السّوريّة، من بينهم أطفال ونساء، على متن آليّتَيْ “بيك أب”، بقيادة المدعو:

– ع. ف. (20 سنة)، وبرفقته:

– ش. م. (من مواليد عام 1989، لبناني)

– م. ر. (من مواليد عام 1993، لبناني)

طريق عام المحمّرة: أوقفت دوريّات الشّعبة 120 شخصاً من التابعيّة السّوريّة، من بينهم أطفال ونساء، على متن آليّتَيْ “بيك أب”، بقيادة المدعو:

– م. ب. (من مواليد عام 1986، لبناني)، وبرفقته:

– ط. ح. (من مواليد عام 1990، لبناني)

– م. س. (من مواليد عام 1989، لبناني)”.

وأشار البلاغ إلى أنَّ, “ما حصل فجر التاريخ المذكور، ليس مجرّد عملية توقيف ضخمة نفّذتها شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي، بقدر ما كانت المهمّة إنسانيّة تمّ في خلالها إنقاذ أرواح /231/ مهاجراً غير شرعيًا، كادوا يلقون مصيراً مجهولاً في عرض البحر, والتحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص”.