صـدر عن المديرية العامة لقـوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة بلاغ جاء فيه: “عند الساعة 05:30 من تاريخ 15-06-2023، اشتبه عناصر حاجز ضهر البيدر في وحدة الدّرك الإقليمي بسيارة نوع “كيا ريو” لون بني متّجهة نحو البقاع، يقودها المدعو: أ. م. (من مواليد عام 2002، سوري) وعندما طلب العناصر من السائق التوقّف قام بالفرار، فعمل العناصر على وضع العوائق الحديديّة أمام السيارة بغية إيقافها، ما أدى إلى حدوث ثقوب في إطاراتها لكنه أكمل طريقه محاولا الهروب”.
وأضاف، “جرى مطاردة السيارة وتم توقيفها وإلقاء القبض على السائق”.
وتابع البلاغ، “بتفتيشه والسيارة، عُثِر على 5 مفاتيح سيارات، قطعة إلكترونية تستخدم في السرقة، جعبة مسدّس، وقارس حديدي. وقد تبيّن أن السيارة مسروقة بالتاريخ ذاته من محلة مزرعة يشوع دون علم مالكتها بالأمر.كما تبيّن انه يوجد بحقه 4 ملاحقات قضائية بجرائم تأليف عصابة سرقة سيارات وسرقة”.
ولفت البلاغ الى انه “أعيدت السيارة إلى صاحبتها، وأودع الموقوف مع المضبوطات مخفر المعلّقة لإجراء المقتضى القانوني بحقه بناءً على إشارة القضاء”.
وذكّر البلاغ انّ “أحد الأسباب الرئيسة لسرقة السيارات الحديثة الصنع أنّها غير مزوّدة من الشّركة المصنّعة بجهاز IMMOBILIZER الذي يمنع تشغيل محرّك السّيّارة بغير مفتاحها، ولا سيّما بعض السيارات من نوع “كيا” و”هيونداي”، فتصبح حالتها مماثلة لسرقة السيّارات قديمة الصنع”.
وحذّرت المديرية “مالكي السيارات، وجوب أخذ الحيطة بصورة مستمرّة للحدّ من تعرّض سياراتهم للسرقة. ويمكنهم اتخّاذ بعض إجراءات الحماية، أهمّها: تركيب أجهزة بطريقة احترافية يصعب على السّارق الوصول إليها، كجهاز IMMOBILIZER، أو جهاز GPS، أو MINI GPS، أو مفتاح سرّي لمنع تشغيل السيّارة، أو وضع قفل المِقوَد”.
وختمت، “يُفضّل ركن السيّارة في أماكن مقفلة، أو في أماكن مُضاءة ومجهّزة بكاميرات مُراقبة إذا أمكن إلخ