استياء واستنكار لقرارات الحكومة

أشارت رئيسة رابطة موظفي الإدارة العامة نوال نصر إلى أن, “الإجراءات الحكومية مرفوضة، لأنها لا تواكب المطالب التي تتحدّث عن صرف رواتب موظفي القطاع العام على سعر دولار صيرفة 15 ألفاً وصرف نصف قيمة الرواتب بالدولار النقدي”.
واعتبرت أن “زيادة بدل النقل لا تكفي قيمة ما يدفعه الموظفون الذين يقطنون في مواقع بعيدة عن مراكز عملهم”.

ولفتت نصر في حديث لـ “الأنباء الإلكترونية” إلى أن “قرار العودة عن الإضراب أو الاستمرار به لم يؤخذ بعد بانتظار الاتصالات والاجتماعات مع المعنيين لكن الجو العام لا يُشير إلى رضى الموظفين ولا إلى عودتهم إلى العمل وثمّة رفض واستنكار لهذه الزودات في صفوفهم”.
وشدّدت نصر على أن “الزيادات لا تكفي لدفع الضرائب، منها الكهرباء، الاتصالات وغيرها، والتي ارتفعت قيمتها بشكل كبير”.
وقالت: “بلغة الأرقام، فإن الحد الأدنى للموظفين بات 14 مليون ليرة بعد كل الزيادات، وهذا الرقم لا يكفي، علماً أن الرواتب ذات القيمة المرتفعة التي تم الحديث عنها، والتي تزيد عن 60 مليون ليرة تعود للقضاء وموظفي “أوجيرو” وغيرهم، وليس موظفي الإدارات العامة”.