أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي في صور يوم الجمعة العظيمة برفع الصلوات وترتيل الانجيل، وإقامة رتب صلب ودفن السيد المسيح في الكنائس وقرعت الاجراس حزنا على المصلوب.
وفي كنيسة القديس توما الرسول للروم الارثوذكس، ترأس كاهن الرعية الاب نقولا باصيل الصلوات ورتبة صلب ودفن السيد المسيح، بحضور حشد من المؤمنين. وبعد رتبة الدفن القى باصيل عظة تناول فيها عذاب المسيح “الذي سار على درب الجلجلة حاملا الصليب ليكون عنوانا للتضحية والمحبة والسلام”.
وقال: “علينا كمسيحيين أن نكرم السيد المسيح فجسد المسيح لا يزال بيننا، وهو جسدنا”. وقال: “كيف نكرم جسد المسيح في الكنيسة ونعزيه، ونحن بعيدون عنه”. وأضاف: “كم من المسيحيين غرباء عن المسيح، علينا أن نعود للمسيح وتعاليمه والدرب الذي سار عليه من أجل أن نحيا”.
بعدها، أقيم زياح في شوارع وأزقة مدينة صور القديمة، حيث حمل نعش المسيح على الاكف متباركا منه الاهالي وسط التراتيل الدينية وقرع الاجراس، حزنا على المصلوب.
كما أقيمت الصلوات والزيارات في أديرة وكنائس منطقة صور.