أشار المراسل العسكري في قناة “كان” الإسرائيلية إلى أنَّ, “ما يدور في رأس الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله هو السؤال الذي يشغلنا الآن”.
وتوقف الإسرائيليون مطولًا عند خطاب أمين عام حزب الله، السيّد حسن نصر الله، الذي امتاز بالغموض حول تفجير مجيدو، رغم أنه حمل تهديدًا فعليًا بالرد على أي استهداف إسرائيلي ضد لبنان، انتقامًا، فيما زعم مسؤول أمني إسرائيلي أنه “لا يجوز الانجرار خلف الحزب، بل يجب أن نتراجع، ونردّ في مكان وزمان يناسبنا بأكبر قدر ممكن، بحيث يكون مفهوما جيدا من الجانب الآخر”.
وكان قد كشف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في إطلالة له، أنّ “الصمت من قبل حزب الله هو جزء من إدارته للمعركة وهو يُربك العدو وينمّ عن حكمة”.
وأضاف نصرالله تعليقًا على “عملية مجيدو”، “ليُحقّق العدو ويبحث هل دخل هذا المجاهد من لبنان ومن أرسله من لبنان؟ نحن لسنا معنيون في التعليق على كل حادث وردًا على تهديدات العدو أقول: “روح بلّط البحر وافعل ما تريد”.
واعتبر نصرالله، أنّ مسألة الحدود البحرية أثبتت أنّ “العدو يخشى خوض حرب مع لبنان وما يهددوننا به قد يكون سبب زوالهم”.
ولفت نصرالله إلى أنّ, “المقاومة عند عهدها ووعدها ستردّ قطعًا وسريعًا على أي إعتداء صـهيوني عسكري أو أمني يطال أي إنسان لبناني أو فلسطيني أو من أي جنسية أخرى في لبنان وهذا الأمر يجب أن يكون مفهومًا في الحسابات الإسرائيلية”.
ومن جهته أكد المراسل العسكري لموقع “زمن إسرائيل” أن, “خطاب نصر الله يميل للمخاطرة بحرب مع إسرائيل، ولكن يبدو أن المسافة كبيرة”, وهذه المرة لم تكن الرسالة بين السطور، بل تهديدا فعليا بالرد على أي ضرر في لبنان انتقاما.