المتخصّصة بالاقتصاد النقدي في البلدان المدولرة، ليال منصور، إستبعدت قدرة مصرف لبنان على السيطرة على السوق والحفاظ على انخفاض سعر صرف الدولار، لا بل توقّعت أن “تكون نتائج التعميم الأخير الذي أصدره قصيرة الأجل، فيعود الدولار ويواصل ارتفاعه، وما من عامل يمنعه من الوصول إلى “المليون ليرة”، في حال استمر الحال على ما هو عليه، والموضوع مسألة وقت لا أكثر، إذ لا سقف للدولار”.
وفي حديث لـ”الأنباء الإلكترونية”، رأت منصور أن “إضراب المصارف ووقف منصّة “صيرفة” عن العمل في الأيام الأخيرة بسبب الإضراب المذكور، بالإضافة إلى المضاربات، هي أسباب تقنية ترفع سعر الصرف، لكنها في الوقت نفسه تفصيلية، فيما السبب الأساسي غياب الحلول الجذرية”.
وحذّرت منصور من خيار الدولرة الشاملة، واعتبرت أن “هذا الإجراء هو “أسوأ” الاجراءات الاقتصادية، فيما المطلوب حل جذري للأزمة، خصوصاً وأن الدولرة تستدعي دفع رواتب موظفي القطاعين العام والخاص بالدولار”.