أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن وظيفة المقاومة التي أسسناها عام ١٩٨٢ كانت مقاومة عسكرية مسلحة، وكما نحتاج الان الى هذه المقاومة العسكرية المسلحة أقوى مما كانت عليه قبل سنوات او قبل سنة أو قبل اشهر وما نحن عليه الآن نحتاج إلى مقاومة حقيقية من أجل رفع الظلم والعدالة كما أمكن، المقاومة ليست سلاحاً مواجهة عسكرية فقط، المقاومة هي روح المقاومة ومن يمتلك المقاومة يمتلك عقيدة الإيمان ورفع الظلم ومحبة الناس وتحقيق العدالة، فالمقاومة هي ان نكون إلى جانب اهلنا، كما هي مقاومة العدو هي ايضاً مقاومة الفقر والعوز.
كلام صفي الدين جاء خلال تأمين طاقة شمسية من ٦٨٠ لوح شمسي لبئر ارتوازي جوفي يؤمن مياه الشفة لبلدات النبي شيت وسرعين الفوقا على قطعة أرض مقدمة من حزب الله، بما يوفر مياه الشفة ل٦٠٠ وحدة سكنية بحضور نواب، نواب سابقون قيادات من حزب الله رجال دين رؤوساء بلديات وفعاليات.
واكد صفي الدين ان المقاومة تغلبت على الكثير من المصاعب وتمكنت من تحقيق الكثير من الانجازات ومن هزيمة العدو مادياً ونفسياً ومعنوياً حين كان يرتكب هذا العدو حماقة، هذا التوفيق لم يكن ليكون لولا التفكير والتخطيط وبذل الأنفس والدماء في سبيل المقاومة، لكننا مازلنا في بلد الظلم ما زال فيه قائم في بعض المناطق، في بلد يتهاوى فيه من الفقر والعوز، وبسبب التقشف نحن اليوم في مرحلة حساسة علينا أن نطالب فيه الدولة ان تقوم بمسؤولياتها التي أصبحت قليلة ونادرة مع عدم وجود الامكانيات بسبب التخبط السياسي والتدخلات الظالمة والخبيثة، ووظيفتنا اليوم قدر الإمكان تقضي برفع الظلم عن اهلنا.
واكد ان ما قام به حزب الله وقدمه من مشاريع لأهله من مشاريع بالتعاون مع البلديات والجمعيات والخيرين وهم كثر على مدى السنوات الماضية هي من باب الوفاء لكل الناس، وما نقوم به هو تكليف وواجب، والوقفة الحقيقية هي ان تقضي حاجة البلد والمجتمع .
ولمن يتحدثون ويقولون على اننا دويلة ضمن دولة نقول لهم هذا وهم في رؤوسهم، ومن دعمتوهم هم من اوصلوا البلد الى هذا التهاوي والسقوط فاي دولة تتحدثون عنها، وهل ابقيتم دولة، ولينتظرنا الجميع امام خطوات نوعية من أجل رفع الحيف والظلم عن اهلنا، فلا يمكننا أن نتركهم عرضة للحصار امام بعض الدول التي تسعى لانتهاك الكرامات بالمال، وسنعمل على حماية اهلنا كما حمينا صواريخنا نحرص عليها نرتبها، نمسحها نعمل على تغطيتها وهم لا يعرفون ان كل يوم لدينا صواريخ جديدة، الرهان على الزمن لا ينفع جرّبنا كل العالم، ولم يتمكن العالم تحمل صبرنا وعزيمتنا.
وتابع عام ٢٠٠٦ كسرناهم ولم ننكسر، هزمناهم ولم ننهزم، هم تعبوا ونحن بقينا بفضل عبق سيد الشهداء السيد عباس الموسوي وادعو الجميع في البقاع من أجل أن نكون جميعا ضمن إطار معرفة مجتمعية شاملة في كل حي ومدينة لنتآذر ونتعاون ببذل الجهد مع البلديات