نفى الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر, ما يتم تدواله عن أن المدارس الكاثوليكية ستنهي العام الدراسي الحالي في نيسان المقبل.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أكّد أن “العام الدراسيّ مستمرّ بحسب المواعيد المحددة سابقًا في الروزنامة المدرسيّة, أي إلى شهر حزيران المقبل”.
وأضاف, “يجب علينا إنهاء البرامج المدرسية وإعطاء التلميذ حقّه الكامل بالتعلّم”.
وتابع, “لن نساهم في إنخفاض المستوى التعليمي, فنحن بالغنى عن هذا الأمر, ويجب أن نستمر بالقيام بواجبنا وبرسالتنا المدرسية على أكمل وجه, إحتراما لحق التلميذ في التعلّم, واحتراما لجميع مكونات الأسرة التربوية”.
وشدّد على أن “المدارس الكاثوليكية تسعى جاهدة للتعامل مع هذه الظروف الصعبة, بأفضل الوسائل الممكنة حتى يتمكن المعلّم من الوصول إلى المدرسة وإتمام واجبه”.
وقال: “الظروف صعبة جدا, الضائقة الإقتصادية خانقة ولكن نتعاون كمكونات للعائلة التربوية, من أهل وإدارة وأساتذة لإيجاد الحلول الممكنة”.
وختم نصر, بالقول: “في عيدالمعلّم, نقدّر حاجة المعلم ونسعى مع الأهل لإيجاد الطرق المناسبة لتأمين هذه الحاجة”.
ولاحقًا, أفاد المكتب الإعلامي للأمانة العامة للمدارس الكاثوليكيّة في بيان ،”رداً على الأخبار المغلوطة التي تنتشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي في ما يخص نهاية العام الدراسيّ الحالي، بأن لا صحّة إطلاقًا لهذه الأخبار، وأن العام الدراسيّ مستمرّ بحسب المواعيد المحددة سابقًا في الروزنامة المدرسيّة.
كما تهيب الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكيّة بجميع وسائل الإعلام العودة اليها حصرًا قبل نشر أيّ خبر متعلّق بها. لذا اقتضى التوضيح”.