صدر عن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بيانٌ جاء فيه, “يستنكر المكتب الإعلامي لشؤون التبليغ الديني التابع لرئاسة المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى وبأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبها زعيم حزب “الخط المتشدد” الدانماركي راسموس بالودان بإحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة ستوكهولم”.
وأضاف, “في هذا العمل هو “عدوان” موصوف على المقدسات الدينية وانتهاك لحرمة كتاب الله واستفزاز للمسلمين بما يتنافى مع الشرائع والمواثيق الدولية التي اقرت حرية الاعتقاد واحترام الاديان ونضعه برسم الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي وكل المنظمات الدولية ذات العلاقة”.
وشجب المجلس بشدة, “سماح السلطات السويدية لهذا المجرم بالقيام بفعلته الشنيعة التي تنمي الكراهية والعنصرية وتتنافى مع تعاليم الاديان ودعوتها الى التعاون والتلاقي الإنساني والحضاري وتناقض ابسط المبادئ الانسانية والاخلاقية في احترام الاديان ومقدساتها”.
وأكّد المكتب الإعلامي لشؤون التبليغ الديني التابع لرئاسة المجلس أنَّ, “من الواضح أن الجهات التي تقف وراء تكرار هذه الاساءات وغيرها جهات دولية تتبناها وتروج لها وسائل اعلامية محلية مأجورة بقصد التشويه والاستفزاز لاحداث فتن داخلية لن تتحقق بفعل وعي ابنائنا وادراكهم لمخططات الأعداء الذين يعبرون بذلك عن مدى انحطاطهم الأخلاقي وعجزهم وفشلهم في المواجهة الفكرية والحضارية”.
وتابع, “لكننا في الوقت الذي نعبر فيه عن الإدانة الشديدة لهذه الممارسات الشاذة من بعض وسائل الإعلام المحلية نطالب الجهات المعنية القيام بمسؤوليتها بوضع حد لهذا الاسفاف الذي يسيء لرسالة الاعلام قبل اي شيء آخر”.