قال الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي علي بوسف حجازي أن المطلوب رئيسٌ للجمهورية يشبه تاريخ الرئيس الشهيد رشيد كرامي ولا يشبه شروط مَن قتل الشهيد كرامي وهو معروف بالإسم.
وقال حجازي خلال حفل إستقبال نظمه حزب البعث في طرابلس بمناسبة الحركة التصحيحية وتخللته إعادة إفتتاح مكتب للحزب في جبل محسن إنه ليس مسموحاً وصول رئيس من رحم الفريق الذي تأمر على المقاومة عام ٢٠٠٦ لأن ذلك قد يتسبب بحرب أهلية لإدراكنا المسبق أن هذا الرئيس سينبطح أمام المطالب الأميركية وهذا ما لن نقبل به مهما كلف الأمر.
حجازي دعا الى إنصاف مدينة طرابلس ورفع سيف الحرمان عن رقاب أولادها الذين يغرقون في البحر من دون أن تنتشل جثثهم، مؤكداً أنه لا يجب أن يكون هناك جدران بين طرابلس وسوريا وفي هذا مصلحة للجميع فالمصير مشترك.
ووجه حجازي في كلمته التحية للجيش العربي السوري الذي قاتل المد التكفيري الهادف الى إسكات صوت الإعتدال في كل المنطقة سائلاً ماذا لو سقطت سوريا بيد جيش لحد بنسخته المحدثة أي جبهة النصرة وداعش؟
وتوجه حجازي بالتهنئة الى اللبنانيين بمناسبة عيد الإستقلال داعياً الى تطبيق الإستقلال بكل مفاهيمه بدل الرضوخ لأوامر السفارات والسكوت عن خرق السيادة اللبنانية في كل يوم من قبل الطائرات الصهيونية مستهدفةً سوريا.
وكان قد حضر الاحتفال النائب فراس السلوم والنائب السابق عبد الرحمن عبد الرحمن ومسؤول حزب الله في منطقة الشمال الشيخ رضا أحمد وممثل عن المجلس الإسلامي العلوي وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية وممثلين عن النقابات المهنية الحرة، كما شارك في حفل الإستقبال حشد من العلماء والمخاتير وفعاليات من طرابلس ووفود شعبية من المنية ودير عمار.
وقد افتتح الحفل بكلمة لأمين فرع الشمال المحامي جلال عون.