أعلنت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي ببيان، تضامنها “الكامل مع اهالي التلاميذ في المدارس والثانويات الرسمية الذين يعلنون الصرخة رفضا لارغامهم على دفع ثمن المازوت لتدفئة اولادهم في المدارس كما ارغموا على دفع رسوم تسجيل اضافية في الثانويات بقيمة 750 الف ليرة”.
ولفتت الى أنه “يدفع للمدرسة عن كل تلميذ مبلغ 150 الف ليرة لصندوق المدرسة، ومليونا و200 الف ليرة لصندوق مجلس الاهل، اي مليون و350 الفا عن كل طالب، في حين وصلت هبة العام الماضي لكل مدرسة رسمية بقيمة 500 مليون ليرة. بينما صرح وزير التربية القاضي عباس الحلبي عند بداية هذا العام بأنه حصل على دعم لصناديق المدارس بقيمة 30 مليون دولار”.
وطلبت اللجنة من “المنظمات المانحة تحليها بالشجاعة والشفافية لربط ما تقدمه من اموال بمنصة شفافة وبدفعه مباشرة للمستفيدين كي لا يكونوا مصدر نهب للبنوك والسلطة الفاسدة معا. واذا كانت المنظمات تعلم بأن ما تقدمه مرهون بالبنوك ولا يصل للقطاع التعليمي وما زالت تقدم الدعم مصيبة، واذا كانت لا تعلم فالمصيبة اكبر”.