“أمل” تدعو إلى “حوار رئاسي”

هنأ المكتب السياسي لحركة أمل “اللّبنانيين عامة والمسلمين بشكل خاص، والانسانية جمعاء بمناسبة عيد مولد الرسول الأكرم محمد(ص)، الذي أُرسل للعالم رحمة لينشر المحبة والمودة وليتمم مكارم الاخلاق”.

 

ولفت إلى أنّه “هو ما تحتاجه الإنسانية في هذه الظروف الصعبة، والتي تستوجب أولاً وحدة بين المسلمين عنوانها الحرص على القدس الشريفة والاماكن المقدسة جميعها التي تتعرض للإنتهاكات اليومية الصهيونية، وأيضاً لبنان الواقع على فالق أزمات تستولد أزمات اوصلت البلاد إلى الانهيارات على الصعد كافة”.

 

وأكّد المكتب السياسي لحركة أمل على “وحدة الموقف اللبناني الذي استجمع كل عناصر قوته لمنع العدو الصهيوني من سرقة حقه في ثرواته الطبيعية، والمس بسيادته، واعتبر المكتب أن التهويل الصهيوني المفتعل على أبواب انتخابات الكيان لا يعني لبنان الذي يتمسك بحقه كاملاً وملتزماً بالثوابت التي عبّر عنها مع الوسيط، والمطلوب منه تحمل مسؤولياته في وجه هذا التغيير الاسرائيلي والتنبه من مكائد العدو”.

 

وشدّد على أنّ، “على أن الوضع الداخلي المتأزم نتيجة المسارات السياسية المقفلة، يستوجب من القوى السياسية الفاعلة فتح أبواب الحوار من أجل الوصول إلى توافق على انتخاب رئيس للجمهورية تكون قوته في قدرته على جمع اللبنانيين من حوله لمواجهة التحديات التي تحيط بلبنان”.

 

ورأى أنّ “كرة النار الصهيونية لا تزال تعيث فساداً وقهراً وقتلاً للشعب الفلسطيني، على الرغم من أن قوة النار الصهيونية لم تستطع منع الشعب الفلسطيني من المواجهات اليومية المفتوحة على كل الاحتمالات في ظل غياب اية اصوات منددة للمؤسسات الدولية والحقوقية والانسانية، حتى عن إجراءات التعسف والاعتقال الذي يواجهه المعتقلون”.