إلتقى وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، في مكتبه في اليرزة صباح اليوم الإثنين، مدير المخابرات في الجيش العميد الركن طوني قهوجي، وإطلع منه على الأوضاع الأمنية في البلاد، وجرى عرض الأوضاع العامة.
وأشاد الوزير سليم بـ”الإنجازات النوعية لمديرية المخابرات في الإجهاز على عصابات الجريمة المنظّمة وتثبيت السلم الأهلي وتحقيق الطمأنينة على رغم الظروف الدقيقة التي يمرّ بها لبنان، لا سيما الإقتصادية منها والتي ترخي بثقلها على المؤسسات الأمنية”.
ورأى أنه “لا يجوز أن يستمر الواقع الحالي لرواتب العسكريين”، معتبراً أنّ “تصحيح هذا الواقع المالي وتعديل رواتب العسكريين في الخدمة والتقاعد إلى مستويات تتناسب مع أعباء وتكاليف الحياة اليومية أمر ملح جداً نظراً لانعكاساته الإنسانية والأمنية على حد سواء”.
وإذ اشار الوزير سليم إلى “انعكاس الأوضاع الإقتصادية على معدل الجرائم بأنواعها المختلفة”، مشدّداً على أنّ “ليس هناك من محرّمات أمام فرض الأمن وحماية المجتمع، فيما الإستقرار السياسي أساسي لدعم أي إنجاز أمني تقوم به الأجهزة الأمنية”.
وأكد الوزير سليم، أن “الجيش هو الضامن لوحدة البلاد في هذه الظروف بالتكامل مع دور القوى الأمنية وتحقيق عمليات استباقية للحد من الجرائم ومنع تكرارها”.