جاء في الاخبار:
توفي سجينان داخل سجن رومية من دون أي تفسير من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي التي اكتفت بالتقارير الطبية، في حين يحمّل الأهالي إدارة السجن مسؤولية موت أولادهم بسبب الإهمال الطبي والمماطلة في نقل السجناء إلى المستشفيات وغياب الرعاية الصحية. بذلك يرتفع عدد الوفيات في رومية إلى أكثر من 17 خلال 6 أشهر
في أقل من 24 ساعة، لقي سجينان حتفهما داخل سجن رومية. لا تقارير رسمية من إدارة السجن أو المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تُبرّر ما حدث، باستثناء تقارير طبية عن أسباب الوفاة. ومع ذلك للأهالي روايتهم الخاصة: الإهمال الطبي. سياق الأحداث يشي بأن للإهمال أثراً، بالإضافة إلى غياب الرعاية الصحية داخل السجن وتراخي إدارة السجن في نقل السجناء إلى المستشفيات لمتابعتهم طبياً بسبب نقص العديد ونفاد المحروقات من الآليات العسكرية.
المصدر: الاخبار