لجنة التربية تناشد: لإعلان حال طوارئ تربوية

عقدت لجنة التربية والتعليم العالي والثقافة جلسة برئاسة النائب حسن مراد وحضور الاعضاء.

وقال رئيس اللجنة النائب مراد بعد الجلسة: “عقدنا اجتماعا اليوم بدعوة مشتركة مع لجنة الشباب والرياضة التي كانت حريصة على ان تتابع موضوع الشباب والتسرب المدرسي الذي يمكن ان يؤدي الى مكان غير متوقع. للاسف، بعد الاجتماع الطويل، نحن مقبلون على سنة دراسية مهددة بالخطر. واستمعنا الى الجهات التي شاركتنا في هذا الاجتماع والجهات التي تتابع الوضع التربوي. وتوافقنا جميعا على ان الوضع التربوي في خطر، ولذلك اتجهنا الى تأليف لجنتي متابعة وطوارئ، وناشدنا وزير التربية والحكومة ونناشدهما اعلان حال طوارئ تربوية لانقاذ السنة الدراسية المقبلة”.

وأضاف: “هناك بعض الامور يمكن ان نجد لها حلا من طريق دعم وزارة التربية بالموازنة لنستطيع بدء السنة الدراسية المقبلة ولا يكون لدينا تسرب كبير، ودورنا ان ندعم المدارس الرسمية ونعمل من اجل ذلك بالتعاون مع وزارة التربية، وسنضع كل جهدنا من اجل ان نضغط على كل من يعنيهم هذا الامر لضمان انطلاق السنة الدراسية المقبلة”.

طرابلسي: حملت هم الجامعة اللبنانية

وقال عضو اللجنة النائب ادكار طرابلسي: “حملت اليوم هم الجامعة اللبنانية الى لجنة التربية النيابية وخصوصا ان العام الدراسي لم ينته، والطلاب لا يعرفون متى سينهونه، ولا يعرفون هل تكون السنة الدراسية المقبلة متاحة في بالمدى المنظور، ولدينا 50 مليون دولار نسمع انها عالقة لدى رئاسة مجلس ادارة طيران الشرق الاوسط “الميدل ايست”، ولقد اتصلت بالمدير العام لمجلس ادارتها محمد الحوت اعطاني 4 الى 5 أجوبة لم تقنعني لأن على “الميدل ايست” ان تدفع الفاتورة للجامعة اللبنانية بحيث تطوع اساتذتها وطلابها ومختبراتها لمتابعة فحوص ال pcr في المطار بناء على العرض الذي قدمته الى لجنة التربية ومشكور رئيسها والاعضاء، وقد تألفت لجنة متابعة، ونطلب من الاستاذ محمد الحوت ووزيري الصحة العامة والاشغال العامة والنقل ان يطلعونا على ما لديهم لنعرف الحقيقة”.

وأضاف: “في كل الاحوال هذه الارقام هي الوحيدة الكفيلة ان توفر انطلاقة السنة الدراسية المقبلة، وتغطي سنتين او اكثر اذا وصلت الى الجامعة اللبنانية، والجامعة في خطر حقيقي، ونحن نريد ان نعرف اين هي هذه الاموال وان نطمئن الى وصولها الى الجامعة اللبنانية”.