أعلنت قيادة “اليونيفيل”، اليوم الخميس، أن “رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو ترأس اليوم، اجتماعا ثلاثيا مع كبار ضباط الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي في موقع الأمم المتحدة في رأس الناقورة”.
ولفتت في بيان الى انه “في مناقشات الاجتماع الثلاثي اليوم، ركز قائد اليونيفيل على الحوادث على طول الخط الأزرق والانتهاكات المستمرة للمجال الجوي، بالإضافة إلى التطورات والقضايا الأخرى المتعلقة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 والقرارات الأخرى ذات الصلة”.
وأشار لاثارو في كلمته الافتتاحية إلى أن “انخراط الأطراف من خلال آلية الارتباط والتنسيق التي أنشأتها اليونيفيل، قد ساهمت في منع أي تصعيد على طول الخط الأزرق. وقد أثبتت هذه الألية قيمتها مرة أخرى”.
وأوضح ان “فرق الارتباط التابعة لليونيفيل تحافظ على خطوط اتصال مفتوحة بين الأطراف بهدف منع حدوث أي توتر خلال الأنشطة العملياتية والاستجابة السريعة للحوادث عند وقوعها”. وقال: “ما زلت أشجع على الاستفادة من هذه الآلية القيمة لخفض الصراع عند العمل على طول الخط الأزرق”.
وفي سياق معالجة الحوادث على طول الخط الأزرق، حث لاثارو كلا الطرفين على “تجنب أي عمل من شأنه أن يعرض وقف الأعمال العدائية للخطر. فلا ينبغي اعتبار استقرار الخط الأزرق أمرا مفروغا منه. إن الخطاب العدائي يؤدي إلى تصعيد التوتر ويزيد من الشعور بالتوجس بين السكان المحليين”، وشجعهما على “الاستفادة الكاملة من هذا المنتدى لإيجاد حلول عملية وإيجابية كخطوة أولية تهدف إلى حل القضايا الجوهرية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 1701”.
وذكرت “اليونيفيل”، أنه “منذ نهاية حرب العام 2006 في جنوب لبنان، عقدت اجتماعات ثلاثية منتظمة تحت رعاية اليونيفيل كآلية أساسية لإدارة الصراع وبناء الثقة. وقد لقيت هذه الاجتماعات ترحيبا من مجلس الأمن الدولي لدورها البناء في تسهيل التنسيق وتهدئة التوترات”.