“هذا ما يتطلبه التصعيد”… “أمل” تعلّق على العملية الاسرائيلية في غزة!

استنكرت حركة أمل ودانت بشدة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني ومق اومته.
وقالت في بيان: “إن الاحتلال الإسرائيلي يضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والمعاهدات الدولية باستهداف المدنيين العزل والاغتيال المخطط للقيادات الفلسطينية وفرض الحصار الجائر واقتحام المدن واعتقال المواطنين وبناء جدار الفصل العنصري واستباحة المسجد الأقصى وتهويد القدس”.

وأضاف البيان، “يقوم بتفيذ جرائمه بحق النساء والأطفال الفلسطينيين في ظل حصار دولي مفروض على الشعب الفلسطيني مستغلاً انشعال العالم في لحظات التوتر الدولي ليمارس ارهابه المنظم المستمر وجرائمه البشعة في حق الشعب الفلسطيني وكل المنطقة، الامر الذي يؤكد خطر الكيان العدواني على السلم والامن في المنطقة وعلى كل العالم”.
واعتبر بيان حركة امل إن “ما يجري من تصعيدٍ ومخاطر، يتطلّب تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية ورصّ الصفوف ونبذ الخلافات، ويتطلب أيضاً من أمتنا العربية والإسلامية اتخاذ المواقف التي ترتقي إلى مستوى ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من خلال تفعيل مقاطعة الكيان الصهيوني وعزله وفضح اجرامه المتمادي في كل المحافل الدولية”.
ودعت حركة أمل “المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية، والإنسانية إلى التحرك الدولي والعاجل للضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه وحماية الشعب الفلسطيني من عمليات الابادة التي يقوم بها المستوى العسكري الصهيوني تنفيذا لقرارات سلطة الاحتلال السياسية”.
وتقدمت حركة أمل من “حركة الجهاد الاسلامي والشعب الفلسطيني بأحر التعازي والمواساة باستشهاد القائد تيسير الجعبري واخوانه”، متمنية “الشفاء العاجل للجرحى”.