واصل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لقاءاته واجتماعاته، في السرايا الحكومية، بعد ظهر اليوم، واجتمع مع وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم.
كما اجتمع مع وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين والنائب ابراهيم منيمنة، وتم البحث في وضع أهراءات مرفأ بيروت وامكان الحفاظ على القسم غير المهدّد بالسقوط بعد استكمال الاجراءات كافة، والحوار مع مختلف المعنيين.
وفد موزعي المحروقات
والتقى ميقاتي وفداً يضم ممثل نقابة موزعي المحروقات فادي أبو شقرا وأمين سر نقابة المحطات حسن جعفر وأعضاء من النقابتين.
وقال أبو شقرا: “التقينا دولة الرئيس ميقاتي وتوجهنا إليه بالشكر لأنه يقف دائماً بجانب قطاع النفط من محطات وموزعين، وأيّ مشكل نواجهه يتدخل شخصياً لحلّه، وهذا كله لإراحة المواطن. إن هم دولة الرئيس الأول والأخير هو الاستمرارية، وأن تبقى المحطات مفتوحة، وألا تكون لدينا مشاكل لنستمر في العمل”.
أضاف: “أتوجه إلى جميع الزملاء لأقول إننا ضد الإقفال في هذا الظرف الصعب الذي يمرّ فيه البلد. إنّ هم دولة الرئيس هو المواطن اللبناني، فلدينا سيّاح ومن غير المعقول أن نقفل المحطات مثلما يطلب بعض الأشخاص وبعض المسؤولين الذين يعقدون الأمور في وجهنا. نحن نريد أن نسهل العمل لمصلحة المواطن وجميع المعنيين في هذا القطاع”.
بدوره، قال جعفر: “تشرفنا بزيارة دولة الرئيس وشرحنا له مشكلات القطاع، وجددنا المطالبة بزيادة الجعالة وبزيادة لليد العاملة، وقد طلب دولة الرئيس أن يسير هذا القطاع بسلاسة من قبلنا ومن قبل الدولة ووزارة الطاقة، وهذا اللقاء هو لتجنب أيّ خضات أو أزمات مثلما حصل في قطاع الأفران والخبز”.
إنفجار التليل
وترأس ميقاتي اجتماعاً ضم وزيري الدفاع موريس سليم والمالية يوسف الخليل، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمد مصطفى، ونقيب المحامين السابق في الشمال محمد المراد، وتم خلاله البحث في تطبيق القانون المتعلق بانفجار التليل.
بعد الاجتماع، قال المراد: “تشرفنا اليوم بالاجتماع مع دولة رئيس مجلس الوزراء عطفاً على الاجتماع السابق الذي عقد مع دولته، بحضور ممثلي الطوائف في عكار بشأن القانون الصادر في موضوع انفجار التليل”.
وأشار إلى أن “اجتماع اليوم خصص لكيفية تطبيق أحكام هذا القانون لأنه يتضمن ثلاثة أقسام تتعلّق بوزارات الدفاع والمالية والصحة”، وقال: “كان الاجتماع اليوم، بحضور وزير الدفاع وأيضاً الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع، حيث تم التباحث والمناقشة في موضوع تطبيق هذا القانون في الشق المتعلق بوزارة الدفاع، وتم الإتفاق على الآلية والإجراءات المطلوب اتخاذها”.
أضاف: “شدّد دولته على ضرورة الإسراع في هذا الملف، وهناك أيضاً اجتماعات أخرى تتعلّق بوزارة الصحة واجتماع أيضاً يتعلّق بوزارة المالية من أجل أن تصل إلى خاتمة لتطبيق هذا القانون في كل ما يتعلق بنتائج تفجير التليل”.
كذلك، التقى الرئيس ميقاتي رئيس جمعية المصارف سليم صفير.