علّقت النائبة سينتيا زرازير في اتصال مع “الجديد” على ما كُتب في إحدى المقالات الصحافية، نافيةً طلبها الإذن من قائد الجيش العماد جوزاف عون لإدخال مسدس إلى مجلس النواب، ورد قائد الجيش بالموافقة.
وأوضحت زرازير أن اتصالها بقائد الجيش كان للإستفسار عن “الأطر القانونية” للإستحصال على رخصة حمل سلاح، والأماكن التي يمكن حمل السلاح فيها وفق هذه الرخصة، لافتةً إلى أن قائد الجيش شرح لها تفصيل القانون اللبناني وحيثيات الحصانة النيابية، بحيث أنها لا تخضع للتفتيش نتيجتها، مستغرباً تجوّلها من دون مرافقة عناصر حراسة من القوى الأمنية، بحسب زرازير.
وأكدت زرازير على أنها لم تشتر سلاحاً حتى الآن، ولا تملك سلاحاً أصلاً، واتصالها بقائد جاء للإستفسار قانونياً في حال إقدامها على هذا الفعل، قائلةً خلال الإتصال: “أنا خيفانة، وما معي مرافقة”.