تقسيم بلدية بيروت… مولوي: فترة التقسيم مرّت ولن تعود!

أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسّام مولوي، اليوم الثلاثاء، أن “فترة تقسيم بيروت مرّت وان شاء الله لن تعود”.
جاء ذلك في تصريح لمولوي من دار الفتوى بعد زيارته مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان لتهنئته على أداء مناسك الحج.

وقال مولوي: “نحن من دعاة الوحدة ولسنا من دعاة التقسيم، نحن مع العيش المشترك، وما يؤدي إلى العيش المشترك هو تفاهم أهل بيروت وليس انقسامهم”.
وأضاف، “القاعدة التي أرساها الرئيس الشهيد رفيق الحريري بالنسبة الى بلدية بيروت يكون تكريسها بتفاهم أهل بيروت، ووحدة أهل بيروت وليس بتباعدهم وانقسامهم، بيروت واحدة، وتجمع اللبنانيين، ولا نرضى بتقسيمها”.
وفي سياق اخر قال مولوي: “تحدثنا مع سماحته في كل الأمور الوطنية، الجامعة، التي تهم اللبنانيين، كل أهلنا في لبنان، وشددنا مع سماحته على كامل المواقف الوطنية الكبيرة التي تتخذها هذه الدار دائماً لمصلحة اللبنانيين، والعيش المشترك، لبقاء لبنان، ووحدته، وديموته، وراحة شعبه”.
واستكمل” أكدنا لسماحته أن كل الخطوات التي تقوم بها وزارة الداخلية إنما تصبّ في مصلحة لبنان وحماية اللبنانيين، وحماية النظام اللبناني من كل ما يؤدي إلى تخريب السلم الأهلي، وتخريب العيش المشترك، وتخريب مجتمعاتنا اللبنانية”.
ورداً على سؤال حول الانهيار الأمني، أجاب: “في وزارة الداخلية، وبوجود وحضور وجهوزية الأجهزة الأمنية بإذن الله لا انهيار أمنيا، نحن كما تجاوزنا الانتخابات النيابية في وضع أمني جيد فاننا مستمرون بالنهج ذاته بالرغم من الضائقة المالية والاقتصادية وصعوبة سبل العيش، ونهتم بدقة وحزم بكل الأمور الأمنية، ونتابع كل التقارير الأمنية.
واستطرد قائلاً، “بالرغم من الظروف الصعبة التي نمر بها فان القوى الأمنية ما زالت تقوم بواجبها على اكمل وجه، ونحن معهم، ونقدر جهودهم، ونعمل على تأمين حاجاتهم، علما انهم على قدر الحمل والمسؤولية”.