بالرغم من لياقتها البدنية وعدم معاناتها من مشاكل صحية، بدأت تظهر أعراض فيروس “كورونا” بشكل فجائي على أم ثلاثينية، مما ينسف ما قيل ان الشبان هم في مأمن من الفيروس.وروت الأم البريطانية جيس ماركبانك ما حصل معها: “إن الأمر بدأ بشعور بسيط بالتهاب في الحلق ظهر بشكل مفاجئ”، ثم تتابعت الأعراض بعد نقلها إلى المستشفى، بحسب ما كتبت على صفحتها الشخصية على موقع “فيسبوك”.واكتشف الأطباء أنها مصابة بفيروس “كورونا” في مستشفى في مقاطعة ديفون غربي بريطانيا، ليتم عزلها عن بقية المرضى.وقالت ماركبانك، وهي أمّ لطفلين، إنها قضت ثلاثة أيام مرعبة في المستشفى وهي تحارب أعراض الفيروس المميت.وكشفت المريضة أول الأعراض التي ظهرت عليها بشكل مفاجئ ثم تسارعت، قائلة إنها كانت تتعطش للأوكسجين الذي قل في جسدها، لتصبح نسبته 80 في المئة.ومن المعلوم أنه في حال كان معدل الأوكسجين أقل من 90 في المئة، فكثير من وظائف أعضاء الجسم تتدهور مثل القلب.وأوضحت ماركبانك أن الأعراض بدأت تتسارع بعد دخولها إلى المستشفى، وقد شملت الصداع المزمن، وضيق التنفس، وآلام كالنار” في الأطراف”، معتبرة أنه “كابوس سيء”.وبعد أن تعافت من أعراض الفيروس، تمكنت الأم البريطانية من العودة إلى المنزل، ووجهت نصيحة إلى الآخرين، قالت فيها: “إذا كنتم تعتقدون أن الإجراءات التي تحث على البقاء في المنزل والابتعاد عن الآخرين غبية، فذلك خطأ”.وأضافت: “أن تكون معزولا تماما عن الأشخاص الذين تحبهم، هو أفضل بكثير من عدم معرفة ما إذا كنت ستلقاه مرة أخرى أم لا”، ودعت الشباب إلى تجنب الاختلاط ونقله إلى كبار السن وغيرهم من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر.
المصدر:MTV