لتحصيل حقوق الأساتذة… صرخة من “المستقبل”

صدر عن المكتب التربوي في تيار المستقبل، بيان أشار فيه |إلى أن “الواقع الاقتصادي والاجتماعي غير المسبوق الذي يشهده لبنان لم يعد محتملا ولا يمكن السكوت عنه، وإن عملية سحق الزميلات والزملاء في القطاعين العام والخاص اجتماعيا ومعيشيا تتوالى فصولا و لم يعد هناك أي بصيص أمل”.
وأضاف البيان، “لقد اصبحت سبل العيش ضيقة جدا لا بل مستحيلة في ظل ما يحصل من انهيار اقتصادي وصحي شامل يضرب الشعب اللبناني بأكمله و السلم الأهلي فيه”.

وتابع، “لم يعد راتب الاستاذ يكفيه قوت أيام معدودة وبعدها يعيش من “قلة الموت”، لم يعد البحث الآن باستعادة الموقع الاقتصادي و الاجتماعي والمعيشي للاساتذة والمعلمين، بل للأسف إن أقصى الأمنيات أصبح تأمين لقمة العيش لهم و لأولادهم و حمايتهم من نار الأسعار وجشع التجار وذل الوقوف أمام المستشفيات”.
وأهاب المكتب التربوي في المستقبل، بمن تبقى من ضمائر لدى من يفترض به صيانة كرامة المواطنين و تأمين حقوقهم الانسانية، ان “يسارعوا الى اتخاذ كل الاجراءات الانقاذية الفورية واعلان حالة طوارئ تربوية شاملة لوقف هذا النزف وتوفير أبسط مقومات الحياة الطبيعية وحقوق الانسان وضمان العيش الكريم للمواطنين عموما وللأساتذة خصوصاً”.
ورأى المكتب في بيانه، أن “التحركات المطلبية كان يجب ان تنطلق بداية مع مقاطعة الانتخابات قبل الاضطرار الى مقاطعة الامتحانات مراقبة وتصحيحا واعلان مقاطعة الاعمال التحضيرية للعام الجديد، هذا ما طالب به المكتب ولكن هذا المطلب لم يلق التجاوب المطلوب لأسباب لا تخفى على أحد، و ها قد انتهت الانتخابات و لم يحصل أي تغيير حقيقي يدعو الى التفاؤل بامكانية تحقيق الانقاذ المنتظر للبلاد”.
لذا يعود ويدعو المكتب التربوي في المستقبل، جميع الزملاء على اختلاف انتماءاتهم إلى “رص الصفوف للعمل على تحصيل الحقوق كما ويدعو جميع الروابط والهيئات النقابية التربوية والادارية الى اتخاذ الخطوات التصعيدية القصوى اللازمة لتحقيق المطالب لا سيما دفع بدلات النقل مع المفعول الرجعي فورا وإقرار و تنفيذ المساعدة الكاملة وصولا الى المطلب الأساس ألا وهو تصحيح الرواتب بأسرع وقت ممكن”.