لفت رئيس الوفد التقني العسكري المفاوض حول الحدود البحرية الجنوبية، العميد الركن بسام ياسين، “أن تمسّك لبنان بالخط 29 بدل الخط 23 يضمن حقوقه في حقل كاريش النفطي الذي أعلنه لبنان رسميًا حقلًا متنازعاً عليه”.
وأكد العميد ياسين في حديث لـ “العربية نت”، “أن الخط 29 هو الوحيد القانوني والقوي، وباقي الخطوط غير قانونية، والخط 23 صناعة إسرائيلية وضعته تل أبيب لحماية حقولها النفطية”.
وإعتبر أن التراجع عن الخط 29 لمصلحة 23 خطيئة كبرى بحق لبنان. وقال “حرام حرام ما يحصل في موضوع الحدود البحرية، فالتفاوض مش لعبة، والتراجع عن الخط 29 يُكلّفنا خسارة نحو 1430 كيلومتراً مربعاً من حدودنا”.
كما شدَّد على أن المطالبة بالحقوق لا تنفع إذا لم يتم التوقيع على تعديل المرسوم “6433”.
إلى ذلك، أضاف أنّ “السفينة دخلت في منطقة متنازع عليها، ما يعني أن المكان الذي رست فيه لا يعني شيئاً سواء داخل الخط 29 أو خارجه، ودخولها المياه الإقليمية معناه أنها حصلت على ضمانات من الجانب الإسرائيلي لتبدأ عملية التنقيب، أما ضمانات الجانب الأميركي فإما حصلت عليها مباشرةً منه أو “أمّنها” أحد أركان السلطة اللبنانية”.