أكد نائب الدكتور حسين الحاج حسن انه “يوجد اليوم أولويتان في البلد، وعلى اللبنانيين ان يختاروا أولويتهم. هناك أولوية امريكية سعودية إسرائيلية هي أولوية مواجهة المقاومة، وبالمقابل نحن نرى أن الاولوية الحقيقية للناس هي أولوية اقتصادية اجتماعية معيشية نقدية صحية، ومواجهه الانهيار الاقتصادي المتسارع. ولكن للأسف أولوية البعض بان يوظف نفسه في خدمة الامريكيين والسعوديين في مواجهه المقاومة”.
وأشار الحاج حسن الى أن”بعض الذين يدعون المعارضة كانوا في حكومات على مدى سنين، ومنهم من كانوا رؤساء حكومات أو وزراء مالية، وهؤلاء يدعون بأن سلاح المقاومة يمنع الاستثمارات وبناء الاقتصاد، ويتناسون أن سلاح المقاومة هو الذي يردع اعتداءات وتهديدات اسرائيل التي ما زالت وستبقى قائمة، لطالما لا يوجد ردع لإسرائيل. ونسال هؤلاء هل السلاح منعكم من اعتماد سياسة اقتصادية جدية وحقيقية؟ هل أجبركم السلاح على الدين العام والفوائد المرتفعة لسندات الخزينة؟ هل أجبرتكم المقاومة وسلاحها على أن تدمروا الزراعة والصناعة في البلد، وأن توقعوا اتفاقيات اقتصادية لغير مصلحة لبنان، مثل اتفاقية التيسير العربية والاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي؟ هل المقاومه منعتكم من إنجاز الإصلاحات التي كان يجب أن تنجز في المالية العامة والاقتصاد والكهرباء والاتصالات؟ أنتم الذين تضعون المسؤولية كلها على المقاومة وسلاحها تغشون الشعب اللبناني وما زلتم تمعنون في افقاره”.