نظمت اللجنة المركزية للإنتخابات النيابية في حركة امل لقاء تقييميا للماكينة الانتخابية بحضور نائب رئيس حركة امل الاستاذ هيثم جمعة وعددا من أعضاء اللجنة المركزية للإنتخابات النيابية ومسؤولو الشؤون الانتخابية والمعلوماتية في الدوائر
رئيس اللجنة المركزية للإنتخابات النيابية رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني اكد ان علينا الانتقال من مرحلة صناعة الانشاء والخطاب المذهبي الى مرحلة صناعة الوعي والعبور الى دولة المواطنة والدولة العادلة والراعية ولاسيما ان الأخطار تحدق بالوطن واذا لم نتكاتف جميعا فسوف يتحول الوطن وانسانه الى اتون صراعات لن يخرج منها احد منتصرا.
الفوعاني اعتبر ان الانتخابات بكل مسمياتها هي علم وادارة وان مقاربتها لا تكون بالارتجالية ولا بالشعبوية ولا بخطاب مذهبي وما يعرف عند البعض ب :”شد العصب “بل ان الانتخابات محطة لإنتاج سلطة وتداولها وفق عناوين وثوابت وهذا ما قدمته حركة امل حيث الميثاق ورؤية الامام موسى الصدر والاخ الرئيس نبيه بري كانت البوصلة التي حددت وبدقة الاتجاه الصحيح
الفوعاني اعتبر ان حركة أمل وبعيدة عن حسابات ضيقة استطاعت ان تحول هذا الاستحقاق الانتخابي الى استفتاء تأكيدا لخيارات الناس وقضاياهم الاجتماعية والاقتصادية وتثبيتًا للابعاد الاستراتيجية المنطلقة من الحفاظ على قوة لبنان من خلال المقاومة والتي أخذت على عاتقها تحرير الإنسان وتحرير الأرض وحفظ الكرامات وصيانة المكتسبات للأجيال في ظل امعان العدو الصهيوني في اطماعه التوسعية.
وأكد الفوعاني ان حركة أمل تثبت مجددا انها نبض الناس وإنها انطلقت من معاناتهم وستبقى تنحاز الى اوجاعهم لن تفرط بحفظ حقوق المواطن امام غيلان الاحتكار وتوحش كارتيلات المصارف والسياسات العشوائية والارتجال والشعبويات الفارغة.