أعلنت المديرية العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة، أنّه “بتاريخ 15 نيسان الجاري، ادعت: – ع. ر. (مواليد عام 1988، سورية) أن أربعة أشخاص مجهولي الهويّة، أقدموا على خطف ابنتها القاصر: – م. م. (مواليد عام 2006) من داخل منزلها الكائن في بلدة عنجر البقاعية، ولاذوا بالفرار إلى جهةٍ مجهولة، على متن سيارة نوع مرسيدس لون أبيض. وأنّه قد تلقّت اتصالاً من رقم هاتف “أجنبي”، طلب في خلاله الخاطفون فدية مالية بقيمة 10 آلاف دولارٍ، لقاء تحرير ابنتها. وأنها تمكنت من تأمين مبلغ 600 دولار، و5 ملايين ليرة لبنانية، وخاتمَين، ذهبيَين، وتوجهت الى “مفرق” البلدة حيث التقت بالخاطفين وسلّمتهم المبلغ المالي والمجوهرات، وتوجّهت برفقتهم إلى بلدة بر الياس حيث استلمت ابنتها منهم”.
وأشارت إلى أنّه “على الفور، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة تمكّنت عناصرها، في خلال ساعات معدودة، من تحديد هوية المتورطين، ومن بينهم: ف. م. (مواليد عام 1980، سوري)، ع. ر. (مواليد عام 2003، سوري). وأعطيت الأوامر لدوريّات الشّعبة للعمل على تحديد مكان تواجدهما وتوقيفهما، بما أمكن من السرعة. بالتاريخ ذاته، وبعد رصدٍ ومراقبة، تمكّنت إحدى دوريات الشّعبة من توقيفهما في بلدة بر الياس الأول على متن السيارة المستخدمة في عملية الخطف وهي نوع مرسيدس لف لون ابيض، والثاني على متن آلية “توك توك”، تم ضبطهما. وبتفتيشهما، ضُبِط مبلغ 150 دولاراً أميركيًا، ومليون ليرة لبنانية وخاتم ذهبي”.
وبالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسب إليهما لجهة اشتراكهما مع آخرين بتنفيذ عملية خطف القاصر من منزلها في محلة عنجر لقاء فدية مالية التي تم تقاسمها فيما بينهم. تم ضبط الهاتف الخليوي العائد للمخطوفة بعد الدلالة على مكان تخبئته في محلة الغزيل – بر الياس قرب بركة المياه. جرى تسليم المبلغ المالي والخاتم الى أصحابها، وأجري المقتضى القانوني بحقهما وأودعا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل جار لتوقيف باقي المتورطين.