بصفتي مواطن لبناني فأنا شاهد حيّ على كل ما يحصل لجميع المواطنين ، ومن موقع عملي كمحامي فأجد نفسي مجبرا بالدفاع عن ابناء وطني الذين حرموا من العلاج لان الادوية فقدت من الصيدليات ومن يعانون من امراض مزمنة باتوا بين الحياة والموت ، ولا بد لنا الا ان نشير بما يحصل في المستشفيات من عدم استقبال المرضى الذين يحملون بطاقات للاعاقات الخاصة وحتى من يريدون الدخول على نفقة الوزارة او الضمان الاجتماعي جميعهم باتوا بلا علاج … فرأفة باولئك المرضى يجب على جميع المعنيين بوزارة الصحة ايجاد الحلول السريعة التي تساعد المواطن لان الوضع اليوم بات مذريا جدا …