عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعا عن بعد، برئاسة الدكتور عامر حلواني وحضور كامل الاعضاء لتقييم الإضراب التحذيري الذي تم يوم امس الثلثاء في مختلف فروع وكليات الجامعة، والاعتصام الذي نفذ على طريق القصر الجمهوري أثناء انعقاد جلسة مجلس الوزراء للمطالبة برفع مساهمة الدولة في موازنة الجامعة واقرار ملفاتها الأساسية والملحة.
وأوضح بيان صادر عن الهيئة، أنه “تمت مناقشة المستجدات المتعلقة بالملفات المطروحة وجرى تقييم للاتصالات مع الجهات المعنية، وتوقفت عند المواكبة الفاعلة والمميزة لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة للجامعة وقضاياها، وبعد دراسة الوسائل والسبل المتاحة لدفع الحكومة نحو إنصاف الجامعة وأهلها”.
وشكرت “جميع الزملاء الذين شاركوا في الاعتصام، ودعتهم إلى مواكبتها في كل التحركات المقبلة دفاعا عن الجامعة وأهلها وانطلاقا من حرص الهيئة على الوقوف على آراء الزملاء الأساتذة ونظرا لحساسية المرحلة المفصلية في القرارات التي يمكن أن تتخذ في وجه تعنت هذه السلطة واستخفافها بالجامعة الوطنية واهلها، تم الاتفاق على دعوة الزملاء الأساتذة الى جمعيات عمومية في المناطق وفقا للتواريخ الآتية:
الاثنين 21 شباط:
– مجمع الحدت الجامعي الساعة 10 صباحا.
– مجمع الفنار الساعة 2 بعد الظهر.
الثلثاء 22 شباط:
فروع صيدا والجنوب والنبطية، الساعة 11 قبل الظهر.
الشمال الساعة 11 قبل الظهر.
الأربعاء 22 شباط:
فروع الجبل: الساعة 11 قبل الظهر.
فروع البقاع الساعة 11 قبل الظهر.
أضافت: “ان الهيئة التنفيذية ترى أن تعنت الحكومة وعدم الاكتراث لمطالب الجامعة برفع الموازنة وكذلك إقرار ملفاتها الملحة يهدد بقاء الجامعة واستمراريتها ، وانطلاقا من حرصها على مستقبل الجامعة واهلها، ولأنها تؤمن ان لا وطن من دون تعليم رسمي، ولا تعليم من دون أساتذة، وان الجامعة ضمانة وطنية، وأن إصرار الحكومة على تجاهل المطالب يهدد هذه الضمانة في حاضرها ومستقبلها”.
ودعت “الزملاء والزميلات إلى المشاركة الكثيفة في الجمعيات العمومية لإبداء الرأي والمشاركة في تقرير مصير الجامعة من خلال القرارات و المواقف التي ينتظر ان تتخذها الرابطة في حال لم يتم احترام الوعود المقطوعة من المعنيين”.