حتى سكة القطار في لبنان لم تسلم من السرقة!

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ الآتي:

 

“في إطار المتابعة والجهود الحثيثة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي لمكافحة عمليات السرقة، توافرت معلومات للشعبة حول قيام مجهولين بسرقة حديد سكة القطار في محلة دير عمار.

 

على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية الفاعلين وتوقيفهم، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة توصلّت الى تحديد هوية المتورطين بعمليات تقطيع، وسرقة حديد سكة القطار، وهم كل من اللبنانيّين:

م. د. (مواليد عام 1973)

ع. ح. (مواليد عام ١٩٩٣)

م. م. (مواليد عام ١٩٧٧)

ع. م. (مواليد عام ٢٠٠٥)

م. م. (مواليد عام ۲۰۰۷)

 

بناء عليه، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجدهم ومراقبتهم تمهيدا لتوقيفهم بالجرم المشهود.

 

بتاریخ 3-2-2022 وبعد عملية رصد ومراقبة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفهم بالجرم المشهود في محلة دير عمار أثناء قيامهم بقص أجزاء من سكة الحديد في المحلة، وبتفتيشهم ضبط بحوزتهم:

ادوات استعملت في العمليّة

مولّد كهربائيّ، ومعدّات صناعيّة

3 جسور من سكة الحديد كلٌّ منها بطول /3/ أمتار

سیارتان تستخدمان في عملية نقل الحديد المسروق.

 

بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نسب إليهم لجهة قيامهم بسرقة أجزاء من سكة الحديد لبيعها في إحدى بؤر الخرضوات بهدف الربح المادي، كما اعترف الاول انه نفذ سابقا عمليات سرقة أجزاء متعدّدة من سكة الحديد، وبيعها في بورة في محلة التبانة عائدة للمدعو: – ا. م. (مواليد عام 1972، لبناني).

بنتيجة المتابعة تم توقيف الأخير، وباستماعه صرّح انه قام بشراء الحديد من الأوّل، بالإضافة الى علمه بانه مسروق من سكة القطار.

سلم الحديد المسروق لإدارة سكة الحديد، وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوفين وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص، بناء على إشارة القضاء.