أكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان على أن يكون “النقاش مع صندوق النقد الدولي منسجما مع مبادىء السيادة والاستقلال ورفض أي إملاءات تمس هذا الأمر”،
داعيا “في الوقت نفسه، الى دراسة الاقتراحات المقدمة من الصندوق وتعديل الخطط والقرارات بناء عليها إن لم يكن فيها ما يمس بالسيادة والاستقلال من أجل الوصول إلى الحصول على المساعدات والقروض الممكنة التي تساعد في معالجة الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الوطن”.
وفي بيان اثر الاجتماع الدوري لهيئته الإدارية، دعا التجمع لـ “إجراء الانتخابات النيابية في وقتها وعدم تأجيلها مهما كانت الأسباب”، رافضا “التدخلات الخارجية في الشأن الانتخابي بل مطلق الشأن الداخلي خاصة تدخل سفيرة الولايات المتحدة الأميركية دوروثي شيا”.
كذلك، دعا “القوى السياسية الى إعلان برامجها كي يتسنى للناخبين الإطلاع عليها وأخذ قرارهم في تحديد من سينتخبون ومحاسبة من كان سببا في الأزمة أو مقصرا في مواجهتها”.
واستنكر التجمع “قيام شركة الـABC بمنع موظفة من أداء عملها بسبب ارتدائها للحجاب”، معتبرا أن “هذا الموقف في لبنان متعدد الطوائف وبلد العيش الواحد يضر بالوحدة الوطنية ويثير المشاكل الطائفية”، داعيا “المواطنين الرافضين لهذا العمل الى اتخاذ موقف بمقاطعة هذه الشركة بسبب هذا الموقف المشبوه”.
كما استنكر أيضا، “تعرض قوات الاحتلال الصهيوني لمواطنين فلسطينيين في بلدتي بيتا وبورين جنوب نابلس بالضفة الغربية، ما أدى إلى وقوع 31 إصابة”، داعيا “المجتمع المدني الى إدانة هذه الأعمال الإجرامية من قبل العدو الصهيوني”.