“الى الكسر”… المولّدات على طريق “كهرباء لبنان”‏

دعا رئيس تجمّع المولدات الخاصة عبده سعادة القيّمين على البلد الى صحوة ‏ضمير إذا كان لديهم ضمير، محذّرا من أن “هذا القطاع ذاهب الى الكسر كما ‏أفلسوا مؤسسة كهرباء لبنان”. ‏

 

وقال سعادة في حديث لـ”ليبانون ديبايت”: “أزمة المازوت تشتد إذ كنا نشتري ‏المازوت من السوق السوداء بالعملة اللبنانية أما اليوم فأصبحنا نشتريه بالدولار، ‏فوزير الطاقة يضع تسعيرة وتجار المازوت يبيعونه بزيادة بين الـ70 الى 100 ‏دولار فمن المسؤول”؟.‏

أضاف: “إذا اشتدّ الحر ينقطع المازوت وإذا اشتدّ البرد ينقطع أيضا، من هو ‏‏”غرندايزر” القادر على الإمساك بكميّات المازوت في السوق”؟، لافتاً الى أن “هذا ‏القطاع يعاني وبعض أصحاب المولدات يعمدون لساعات تقنين إضافية”. ‏

‏ ‏

وتابع: “ذهبنا لنشتكي لوزير الطاقة “طلع يبكي” والموضوع بيده عبر إرسال كتاب ‏الى وزير الداخلية والأجهزة الأمنية والقضائية المختصّة لملاحقة المحتكرين، فماذا ‏يسمى هذا الوضع تواطؤ”؟. ‏

 

وأوضح أنه “بانتظار تسعيرة وزارة الطاقة اليوم إما نستمر أو ينكسر القطاع”، ‏لافتاً الى أنه “تمت شيطنتنا سابقاً ووضعونا بمواجهة المواطنين، وتصالحنا بنسبة ‏كبيرة مع الناس لكن لم نتمكّن من المصالحة مع وزارة الطاقة لأن هناك بعض ‏الأغبياء الذين استلموا مؤسسة كهرباء لبنان و”خربوها” والآن يحاولون الإكمال ‏على قطاع المولدات وكسره”. ‏

 

وسأل: “الدولة لم تستورد منذ شهرين والمصافي تغطّي 40% من السوق المحلي ‏ليخبرونا سبب عدم الإستيراد ما المطلوب هل نضع خيماً أمام وزارة الطاقة؟. ‏وماذا يفعل سكّان المناطق الجبلية والنائية الباردة في هذا الصقيع ومن السؤول ‏عنهم أصحاب المولدات أم الدولة الفاشلة الظالمة المجرمة”؟

 

“ليبانون ديبايت”