أكد وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، أنه “في ما يخص الطائرة اليونانية، كان هناك ثقب تحت قمرة القيادة، هذا الثقب تبيّن لنا، أنه ثقب ليس له علاقة بأي عمل ارهابي، وهو ليس ناتج عن رصاصة، إنما عائد لاصطدامه بجسم معدني متحرك، ووقع على الطائرة قبل وصولها إلى بيروت، ولدي تقريرين اجنبيين يؤكدان، أن الثقب ليس ناتج من رصاصة، ويالتقرير الآخر يتابع، بأن الثقب ناتج عن أمر اثناء تجهيز الطيارة، واصبح الأمر أكيد، أن الموضوع ليس له علاقة بمطار بيروت، وليس مرتبط بعمل أمني وارهابي، له علاقة بالمطار”.
وصرّح، في مؤتمر صحفي، أنه “تبيّن أن إطار الطائرة القطرية، دهس مقذوفًا كان موجودًا على أرض المطار، وبالتالي لم يحصل أي إطلاق نار أو عمل أمني أو تخريبي أو ارهابي”، مشيرًا إلى “أننا يجب أن نكون حريصين على سمعة مطار بيروت، اطلب منكم أن تكونوا دقيقين، وتساعدوا الضباط على المحافظة على سمعة مطار بيروت، ونحن حريصون على متابعة أدق التقارير، التي لها طابع أمني أو غير أمني، بأصغر التفاصيل، وهدفنا أن نبني الحقيقة، وليس من واجبنا أن نجلد أنفسنا، وتظهر بأننا على خطأ”.
وأوضح مولوي، أنه “ليس كل ما يحكى عن، كل ما يقوم به عناصر جهاز أمن المطار صحيح، بخصوص حاجتهم لمواد غذائية، وصعودهم إلى الطائرات، وهم عسكر متلزمون بواجباتهم، وتم التأكيد لي أنه لا يصعدون إلى الطائرات لأي سبب كان”، معلنًا أن “جهاز أمن المطار يقوم بواجباته، رغم الظروف الصعبة، وحريصون على أمن وسلامة المواطنين، وسمعة المطار”، لافتًا إلى أن الأمن في المطار مضبوط”.